ارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات أمام مجلس الوزارء المصري
أفادت وزارة الصحة المصرية يوم 17 ديسمبر/كانون الأول أن عدد ضحايا الاشتباكات الأخيرة في ميدان التحرير بين الشرطة والمتظاهرين بلغ 9 أشخاص، بينما تجاوز عدد المصابين 400.
- فض اعتصام أمام مبنى مجلس الوزراء المصري بالقوة واشتعال النيران في مبنى الهيئة العامة للطرق
- الساعات الأولى من المساء تشهد قنابل مولوتوف واستقالات في المجلس الاستشاري ومطالبات بتنحي المجلس العسكري
- الجنزوري: الجيش لم يطلق طلقات حية على المتظاهرين وما يحدث هو انقضاض على الثورة
- رئيس الحكومة المصرية: قوات الجيش لم ولن تواجه المتظاهرين بالعنف
أفادت وزارة الصحة المصرية يوم 17 ديسمبر/كانون الأول أن عدد ضحايا الاشتباكات الأخيرة في ميدان التحرير بين الشرطة والمتظاهرين بلغ 9 أشخاص، بينما تجاوز عدد المصابين 400.
وأشارت تقارير صحفية في وقت سابق إلى جرح 32 عنصرا من قوات الأمن، بينهم ضابط أصيب بطلقة من بندقية صيد.
وقد بدأت الاشتباكات صباح يوم الجمعة بعد محاولة قوات الامن فض الاعتصام الذي اقامه محتجون امام مجلس الوزارء للمطالبة بنقل السلطة في البلاد فورا الى حكومة مدنية، واستمرت في 17 ديسمبر/كانون الأول.
المجلس العسكري: أحداث مجلس الوزارء بدأت بعد اعتداء على ضابط
من جانبه أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية مساء يوم الجمعة في بيان له انه أحال أحداث العنف إلى النيابة العامة للتحقيق فيها ومعرفة مرتكبيها.
وأوضح المجلس في بيانه إن "الأحداث بدأت حينما تم الإعتداء على ضابط كان متوجهاً إلى مجلس الشعب لتفقد العناصر المكلفة بحراسة المجلس، ما أدى إلى تدخل عناصر الحراسة لتخليص الضابط من المعتدين فوقعت الإشتباكات".
واتهم البيان من سماهم "مجموعات من الأفراد والمتظاهرين على مدار اليوم بالاعتداء على المنشأت الحيوية والتراشق بالحجارة واطلاق أعيرة الخرطوش وزجاجات المولوتوف، مما أسفر عن هدم أحد اسوار مجلس الشعب في محاولة لأقتحامه، بالإضافة إلى تعرض بعض أجزاء مجلس الشورى إلى التدمير وإصابة العديد من الافراد".
وأكد المجلس، الذي يدير شؤون البلاد حالياً، على حق المواطنين في التظاهر والإعتصام السلميين من دون الإضرار بالمصالح العامة ومن دون أي خروج على القانون.
ونفى البيان ما تناقلته بعض وسائل الاعلام من قيام قوات الامن باستخدام أسلحة نارية وقنابل مسيلة للدموع في مواجهة المحتجين.
استقالات في المجلس الاستشاري
قدم 8 من أعضاء المجلس الاستشاري المصري إستقالاتهم يوم الجمعة، إحتجاجاً على استخدام القوة لفض الإعتصام أمام مجلس الوزراء المصري.
وأعلن أبوالعلا ماضي رئيس حزب الوسط نائب رئيس المجلس الإستشارى أن أعضاء المجلس قدموا مجموعة من المطالب للمجلس الاعلى للقوات المسلحة لحل ازمة المعتصمين امام مقر مجلس الوزراء، مشيرين إلى أنهم سيقدمون إستقالاتهم إذا لم تنفذ هذه الطلبات.
وأوضح ماضي إن أهم هذه المطالب هو وقف العنف ضد المتظاهرين فورا، وإحالة المسؤولين إلى قاضي التحقيق وتعويض اسر القتلى والمصابين.
وأضاف أن 8 من أعضاء المجلس الإستشارى قدموا إستقالاتهم من بينهم الدكتور معتز بالله عبد الفتاح ومنارالشوربجي ونادية مصطفي.
المصدر: وكالات
المجلس العسكري: استخدام القوة في القاهرة جاء ردا على اعتداء البلطجية على عناضر الجيش
نقلت مراسلة "روسيا اليوم" عن مصدر في المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية أن العسكريين المصريين قاموا بمطاردة مجموعة من البلطجية في ميدان التحرير بعد إطلاقهم الرصاص وإلقائهم قنابل المولوتوف على عناصر القوات المسلحة. وأكد المجلس أن الجيش المصري "لم ولن يستهدف ثوار مصر".
محلل مصري: المحرك الاساسي لأحداث القاهرة هي العناصر المضادة للثورة
وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" من القاهرة رأى المحلل السياسي أحمد عليبة أن المحرك الأساسي لأحداث القاهرة الأخيرة هي العناصر المضادة للثورة، أما المستفيد منها فهي، في رأيه، الجهات الموالية للنظام السابق. ولفت المحلل الانتباه إلى أن التيار الديني لم يشارك في هذه الأحداث، مع أنه وقف ضد لجوء السلطات للعنف.