دول معاهدة الأمن الجماعي قلقة من نشاط طالبان بأفغانستان وتدين الاتصالات السرية مع الحركة
أعلن فيتالي تشوركين المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة أن روسيا والدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي قلقة من زيادة عدم الاستقرار في مناطق شمال أفغانستان التي كانت هادئة نسبيا سابقا. وأكد المندوب الروسي ان عمليات مكافحة الإرهاب يجب أن تهدف قبل كل شيء إلى القضاء على الإرهابيين. وأضاف أن الحوار مع طالبان يجب أن يكون شفافا، معتبرا أية اتصالات سرية مع طالبان غير مقبولة.
أعلن فيتالي تشوركين المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة أن روسيا والدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي قلقة من زيادة عدم الاستقرار في مناطق شمال أفغانستان التي كانت هادئة نسبيا سابقا.
وقال تشوركين يوم الخميس 4 نوفمبر/تشرين الثاني في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وهو يتحدث باسم الدول الأعضاء في معاهدة الأمن الجماعي "إننا ندعو لوضع حد للتكتيك غير الفعال الرامي إلى إخراج المسلحين من مناطق الاشتباكات وهذا التكتيك يسمح لهم بالحفاظ على قدراتهم القتالية وإعادة الانتشار، بما في ذلك باتجاه شمال أفغانستان".
وأكد المندوب الروسي ان عمليات مكافحة الإرهاب يجب أن تهدف قبل كل شيء إلى القضاء على الإرهابيين.
كما قال تشوركين إن الحوار مع طالبان يجب أن تجريه حكومة البلاد فقط وبشرط أن يعترف عناصر طالبان بدستور أفغانستان ويتخلوا عن العنف ويقطعوا صلاتهم مع القاعدة وغيرها من المنظمات الإرهابية.
وعلى حد موقف منظمة معاهدة الأمن الجماعي فإن هذا الحوار يجب أن يكون شفافا ويجري دون المساس بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1267 الخاص بنظام العقوبات.
وأكد تشوركين: "نعتبر أية اتصالات مع طالبان وراء الكواليس غير مقبولة".
كما دعا الدبلوماسي الروسي باسم الدول الأعضاء في معاهدة الأمن الجماعي قوات الناتو العاملة في أفغانستان للتعاون الدائم في مجال إجراء عمليات لمكافحة إنتاج المخدرات وتهريبها.
المصدر: وكالات