إضرام النار في مسجد في محافظة رام الله وابو ردينة يحمل الحكومة الاسرائيلية المسؤولية
أقدم مخربون فجر يوم الخميس 15 ديسمبر/كانون الأول على حرق مسجد النور في قرية برقة شرق محافظة رام الله والبيرة، قبل أن يلوذوا بالفرار من المكان، وهو المسجد الثاني الذي يتم المس به خلال الساعات الاربع وعشرين الماضية.
أقدم مخربون فجر يوم الخميس 15 ديسمبر/كانون الأول على حرق مسجد النور في قرية برقة شرق محافظة رام الله والبيرة، قبل أن يلوذوا بالفرار من المكان، وهو المسجد الثاني الذي يتم المس به خلال الساعات الاربع وعشرين الماضية.
وقال شهود عيان من القرية أنهم لدى توجههم لأداء صلاة الفجر اكتشفوا حريقاً هائلاً في الطابقين الأول والثاني من المسجد، فيما خط المخربون الذي يشتبه انهم من المستوطنين، شعارات عبرية معادية على جدرانه، ومنها عبارة "تاغ ميحير" أي "فاتورة حساب" بالعربية .علما أن مجموعات استيطانية متطرفة كانت قد استخدمت الشعار ذاته في عدة اعتداءات منسوبة إليها في الضفة الغربية خاصة في المساجد التي تم احراقها. وتشير وسائل الإعلام الاسرائيلية الى ان اسم "فاتورة حساب" أطلقها المستوطنون في الضفة الغربية على سلسلة هجماتهم على قرى فلسطينية، في إشارة الى ان أي هجوم جديد يأتي ردا على كل خطوة "معادية للمستوطنين" تتخذها السلطات الاسرائيلية.
وقال أحد سكان قرية برقة إن مجموعة من المستوطنين اقتحمت القرية، فجراً وأضرمت النيران في أجزاء من الطابقين الأول والثاني للمسجد المكون من ثلاث طبقات، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية فيه، كما خطوا عبارات عنصرية وأخرى مسيئة للإسلام ولاذوا بالفرار.
وأدان نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية إضرام النار في مسجد قرية برقة، معتبرا ذلك استمرارا لمسلسل الخروقات الإسرائيلية، وأن الاعتداء على المقدسات هو إعلان حرب من المستوطنين على الشعب الفلسطيني.
وحمل أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية، مسؤولية ما يقوم به المستوطنون، ودعا المجتمع الدولي الدولي إلى التدخل لوقف هذه الاعتداءات.
الجيش الاسرائيلي يزيل مستوطنة عشوائية في الضفة الغربية
أفادت إذاعة "صوت اسرائيل" بان أجهزة الامن الاسرائيلية أزالت فجر يوم الخميس مستوطنة غير مرخص بها في الضفة الغربية.
وأوضحت الإذاعة ان مئات رجال الشرطة والجنود شاركوا في العملية التي جرت بشكل سلمي دون أي اشتباكات مع المستوطنين. وكان مئات من المتطرفين اليمينيين ينوون التوصل الى مستوطنة متسبيه يتسهار للدفاع عنها، الا ان الجيش الاسرائيلي أغلق المنطقة وكافة الطرق المؤدية اليها.
وتأتي هذه التطورات على خلفية تصعيد المواجهة بين السلطات الاسرائيلية والمستوطنين المتطرفين. وكان عشرات المتطرفين قد اقتحموا في مطلع الأسبوع الماضي القاعدة العسكرية "أفرايم" وقاموا بإشعال إطارات مطاطية أمام بوابة القاعدة، احتجاجا على خطط الحكومة لإخلاء عدد من البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية.
المصدر: وكالات
المزيد في التقرير المصور.