السلاح المناخي.. ومخاطر استخدامه في التأثير في البيئة
كان الإنسان على مدى العصور يقوم بتطوير الأسلحة المتعددة حتى توصل إلى أخبث أنواعها كالأسلحة النووية، لكن نوعا جديدا للأسلحة يثير نقاشا واسعا في الآونة الأخيرة وربما يعدّ الأخطر من سابقاته هو السلاح المناخي.
كان الإنسان على مدى العصور يقوم بتطوير الأسلحة المتعددة حتى توصل إلى أخبث أنواعها كالأسلحة النووية، لكن نوعا جديدا للأسلحة يثير نقاشا واسعا في الآونة الأخيرة وربما يعدّ الأخطر من سابقاته هو السلاح المناخي.
وقد دفعت الأعاصير والتسونامي والزلازل والفيضانات وغيرها من الكوارث التي داهمت البشرية في السنوات الأخيرة بكثرة، دفعت البعض للحديث عن آثار اختبار ما يسمونه بالسلاح المُناخي أو الجيو فزيائي المتمثل بالتأثير في الحقل المغناطيسي للأرض وفي غلافها الأيوني.
وقد بدأ الأمريكيون تصميم هذه الأسلحة في ستينات القرن الماضي، وخلال حرب فيتنام استخدموا مادة يوديد الفضة لإحداث أمطار استوائية تخرب الطرق التي يستخدمها الفيتناميون. ورغم أن اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1977 حظرت استخدام السلاح المناخي ووسائل التأثير على البيئة، لكن البحوث في هذا المجال تواصلت في الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي.
وقد بني في سبعينيات القرن العشرين في مقاطعة نيجني نوفغورود الروسية مجمع "سورا" الراديوي. ولا يزال هذا المجمع النائي يعمل مئة ساعة في السنة فقط لنقص التمويل ويبدو قديما ولكن الأجهزةَ هنا تعمل بشكل جيد.
بدورهم أطلق الأمريكيون في التسعينيات مجمع "هارب" في ولاية ألاسكا، وذلك لتحسين الاتصال بالغواصات ودراسة ظاهرة الشفق القطبي وتطوير أنظمة الدرع الصاروخية. ويعد هذا المجمع أكبر مختبر راديوفيزيائي في العالم يضم آلاف الهوائيات والأجهزة. ان هذا المشروع كثيرا ما اتهم بأنه جزء من السلاح المناخي الأمريكي.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور