عشرات القتلى والجرحى في سورية في ثالث أيام الإضراب وبدء إعلان نتائج الانتخابات المحلية

أخبار العالم العربي

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/574035/

سقط عشرات السوريين بين قتيل وجريح في 13 ديسمبر/كانون الأول، وفي حين تتجه الأمور إلى تمرد مسلح في ثالث أيام إضراب"الكرامة" الذي أعلنته المعارضة، بدأت وسائل الإعلام الرسمية في نشر نتائج انتخابات المجالس المحلية.

سقط عشرات السوريين بين قتيل وجريح في 13 ديسمبر/كانون الأول، فيما أعلنت  نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن عدد القتلى ارتفع إلى أكثر من 5 آلاف منذ بداية الاحتجاجات ضد الرئيس السوري بشار الأسد، في حين تتجه الأمور إلى تمرد مسلح في ثالث أيام إضراب"الكرامة" الذي أعلنته المعارضة.

 ونقلت وكالة "رويترز" عن نشطاء  قولهم إن قوات الامن قتلت 17 شخصا رميا بالرصاص  فيما قتل معارضون مسلحون سبعة من أفراد الشرطة في كمين، وأوضح المرصد السوري لحقوق الانسان ان تسعة منهم قتلوا في حادث واحد عند الفجر، وهم من سكان بلدة كفر يحمول بعد إضرامهم النار في اطارات سيارات لعرقلة قافلة من قوات الامن وافراد الميليشيا الموالين للاسد من دخول بلدتهم.

كما قتل شخصان اخران واصيب 19 بجراح عندما فتحت قوات الامن النار في محاولة لفض موكب جنازة.

وقال المرصد السوري ان منشقين على الجيش هاجموا قافلة تحمل أفرادا من قوات الامن فقتلوا سبعة اشخاص على الاقل.

وابلغت بيلاي مجلس الامن الدولي ان عدد القتلى يزيد ألفا عن تقديرها السابق قبل عشرة أيام. وقالت ان هذا العدد يتضمن القتلى من المدنيين والمنشقين عن الجيش ومن أعدموا لرفضهم اطلاق النار على المدنيين لكنه لا يتضمن الجنود أو افراد قوات الامن الذين قتلتهم قوات المعارضة.

فيما تشير بيانات الحكومة السورية إلى  ان أكثر من 1100 من أفراد الجيش والشرطة وأجهزة الامن قتلوا، وأفادت وسائل الاعلام الرسمية بتشييع 17 شخصا في جنازات عسكرية يوم أمس قتلوا بأيدي "مجموعات ارهابية مسلحة".

وبدأت وسائل الاعلام الرسمية السورية أمس في إعلان نتائج الانتخابات المحلية التي جرت في يوم الإثنين، وأعلنت  سانا أن نسبة المشاركة في محافظة السويداء الجنوبية وصلت إلى نحو 80 في المئة، فيما تؤكد المعارضة أن الانتخابات لم تشهد اقبالا كبيرا وخصوصا في المحافظات المضطربة، وتقول المعارضة إن المشاركة في الإضراب العام في يومه الثالث كان كبيرا في حمص وحماة وريفيهما إضافة إلى إدلب وريفها ودرعا ومدنها وبلداتها، وأشارت إلى أن قوات الأمن والجيش تجبر الناس على فتح محالهم بالقوة أو تقوم بكسر أبوابها في مناطق عدة من سورية.

المصدر: رويترز، وكالات

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا