الاقتصاد الروسي في عام 2012 بين التفاؤل والتشاؤم في معدلات النمو..
تتباين التوقعات في شأن نمو الاقتصاد الروسي في العام المقبل، ويرى فريق من الخبراء أن روسيا تقع تحت ضغوطات ازمة اليورو وتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي وانعكاساته على أسعار النفط، فيما يرى بعضهم أن الاقتصاد الروسي سوف ينمو بنسب جيدة بفضل عوامل داخلية.
تتباين التوقعات في شأن نمو الاقتصاد الروسي في العام المقبل، ويرى فريق من الخبراء أن روسيا تقع تحت ضغوطات ازمة اليورو وتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي وانعكاساته على أسعار النفط، فيما يرى بعضهم أن الاقتصاد الروسي سوف ينمو بنسب جيدة بفضل عوامل داخلية.
وكان صندوق النقد الدولي قد خفض توقعاته لنمو الاقتصاد الروسي إلى (3،5) في المئة من أربعة في المئة في تقديرات سابقة على خلفية الضبابية السائدة بمنطقة اليورو حيث ازمة المديونية لا ترحم، إضافة إلى التوقعات بتراجع اسعار الخامات تحت ضغوطات تمارسها الظروف الجيوسياسية القائمة على الطلب العالمي، وانعكاساتها سلبا على التمويل المصرفي وتراجع السيولة عالميا، ويرى الخبراء أن الاقتصاد الروسي بحاجة ماسة الى اجراءات لتحسين المناخ الاستثماري وخلق ظروف ملائمة للمنافسة وازالة الحواجز الادارية وغير ذلك ...في غياب هذه الاصلاحات الهيكلية .. من الضروري وفاء الدولة بكافة تعهداتها بما يخص الاصلاحات الهيكلية باعتبارها وقودا تعجز عجلة نمو الاقتصاد عن الحركة من دونه.
تفاصيل أوفى في التقرير...