الوطني السوري يحذر من "مجزرة" في حمص على يد النظام
اعرب المجلس الوطني السوري عن قلقه من وقوع ما اسماه بـ "مجزرة" في حمص على يد قوات الجيش والأمن التابعة للنظام السوري. من جهتها أكدت وكالة "سانا" مقتل ضابط برتبة مقدم ومواطنين اثنين بينهما فتاة وأصابة 13 من عناصر حفظ النظام وأربعة مدنيين " في اعتداءات نفذتها مجموعات مسلحة في حمص ودرعا وإدلب واللاذقية" يوم 9 ديسمبر/كانون الأول.
اعرب المجلس الوطني السوري عن قلقه من وقوع ما اسماه بـ "مجزرة" في حمص على يد قوات الجيش والأمن التابعة للنظام السوري.
وقال المجلس في بيان صدر يوم 9 ديسمبر/كانون الأول ونشره عدد من وسائل الاعلام ان "الدلائل الواردة عبر التقارير الاخبارية المتوالية ومقاطع الفيديو المصورة والمعلومات المستقاة من الناشطين على الارض في مدينة حمص تشير إلى أن النظام يمهد لارتكاب مجزرة جماعية بهدف اخماد جذور الثورة في المدينة وتأديب باقي المدن السورية المنتفضة من خلالها".
واوضح البيان استنادا إلى معلومات نقلها سكان حمص أن "حشودا عسكرية كبيرة تطوق المدينة حاليا تقدر بالآلاف من الجند ومعها عدد لا حصر له من الآليات العسكرية الثقيلة" مضيفا ان "قوات النظام أقامت أكثر من 60 حاجزا في مختلف أنحاء المدينة داخل حمص وحدها".
واعتبر البيان ان هذا "مؤشر على حملة أمنية قد تصل الى درجة اقتحام المدينة بشكل كامل"، محذرا من أن "الاقدام على جريمة كهذه قد تروح ضحيتها ارواح كثيرة"، مضيفا "اننا نحمل النظام ومن ورائه جامعة الدول العربية ودول العالم مسؤولية ما قد يحصل للمدنيين الآمنين خلال الأيام أو الساعات القادمة وتبعات ذلك على المنطقة ككل في المستقبل القريب".
كما ناشد المجلس "جميع المنظمات العالمية ذات العلاقة ومنظمات حقوق الانسان التحرك الفوري للضغط في المحافل الدولية من أجل توفير حماية فورية للمدنيين في حمص تحديدا وفي انحاء سوريا كافة"، مؤكدا على "معرفتنا الاكيدة ومعرفة العالم اجمع بمدى وحشية هذا النظام وامكانية تكراره لجرائم كبرى على غرار جرائم مدينة حماة عام 1982".
واوضح البيان أن "النظام يسوق تبريرا لجريمته المحتملة احداث عنف طائفي عمل جاهدا على اشعال فتيلها بكافة الاساليب القذرة التي تضمنت حرق المساجد وقصفها وقتل الشباب والتنكيل بهم واختطاف النساء والاطفال"، مشيرا إلى أن النظام "عمد إلى احراق انابيب النفط في حي بابا عمرو ليلصق التهمة بما يسميه (العصابات المسلحة) في محاولة من جانبه لسحق المنتفضين بحجة الحرب على الارهاب".
سانا: مسلحون يعتقلون ضابطا ومواطنين
من جهتها أكدت وكالة الأنباء السورية "سانا" مقتل ضابط برتبة مقدم ومواطنين اثنين بينهما فتاة وأصابة 13 من عناصر حفظ النظام وأربعة مدنيين "في اعتداءات نفذتها مجموعات مسلحة في حمص ودرعا وإدلب واللاذقية" يوم 9 ديسمبر/كانون الأول.
واضافت الوكالة ان عناصر الهندسة فككت 3 عبوات ناسفة كانت معدة للتفجير بدوما بريف دمشق كما قاموا بتفجير 3 عبوات أخرى زرعتها مجموعات مسلحة بالمدينة، موضحة "ان اثنتين من العبوات كانتا مزروعتين أمام جامعي دوما الكبير وحسيبة أما باقي العبوات فكانت مزروعة في مناطق تشهد كثافة بشرية وخاصة في يوم الجمعة".
كما فككت عناصر الهندسة عبوة ناسفة معدة للتفجير في مدينة حماه، اضافة الى عبوتين مشابهتين زرعتا بالقرب من جامع في مدينة حلب، حسب ما اعلنته "سانا".