لبنان.. تعثر في ملف شهود الزور وصيغة الحل غائبة
أجواء سياسية ملبدة في الداخل اللبناني مع عدم التوصل الى مخرج لائق لملف شهود الزور واستمرار التصعيد في المواقف الذي لم يستطع الحراك الديبلوماسي لسفراء المملكة العربية السعودية وسوريا وايران تخفيف غلوائه.
أجواء سياسية ملبدة في الداخل اللبناني مع عدم التوصل الى مخرج لائق لملف شهود الزور واستمرار التصعيد في المواقف الذي لم يستطع الحراك الديبلوماسي لسفراء المملكة العربية السعودية وسوريا وايران تخفيف غلوائه.
فكان أن طارت جلسة مجلس الوزراء اللبناني ، واعلن النائب العماد ميشيل عون بعد اجتماع كتلة الاصلاح والتغيير عدم مشاركته في جلسة الحوار الوطني اللبناني مطالبا بالبت بملف شهود الزور، مؤكدا انه لن يجلس مع حماة هؤلاء الشهود .
مقاطعة عون لجلسة الحوار لن ينسحب على اجتماع اقطاب الحوار الذي سبق ان أجل لاسباب تقنية، لكن اللافت ان الغياب عن الاجتماع المنتظر لن يقتصر على عون بل على الزعيمين الدرزيين وليد جنبلاط وطلال ارسلان ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية.
البحث جار عن مخارج للأزمة المستفحلة والناتجة عن المحكمة وقرارها الظني ومشكلة شهود الزور ولكن لا حلول في الافق ما يجعل لبنان يقف على لائحة الاحتمالات الصعبة مع انعدام التوافق الداخلي.
التفاصيل في التقرير المصور