تراجع زخم ميدان التحرير
بدأ زخم ميدان التحرير يتراجع، فتقل اعداد المعتصمين يوما بعد اخر لاسباب مختلفة، لكن تبقى القدرة على مواجهة تحديات المرحلة الانتقالية قائمة لدى البعض، على الرغم من الطقس البارد.
بدأ زخم ميدان التحرير يتراجع، فتقل اعداد المعتصمين يوما بعد اخر لاسباب مختلفة، لكن تبقى القدرة على مواجهة تحديات المرحلة الانتقالية قائمة لدى البعض، على الرغم من الطقس البارد. ففى تلك الخيام التى تتناثر فى ارجاء ميدان التحرير لا يتوقف الحديث عن ضرورة الاطاحة باركان نظام مبارك والبدء ببناء دولة المؤسسات التى تقوم على العدالة الاجتماعية.
ويمكن ايجاد كل شيء في ميدان التحرير. وقد تحول الى وسيلة للحصول على لقمة العيش. فيباع هنا الطعام، ويقوم الباعة بتجهيز اكواب الشاي، بينما يعبر اخرون عن افكارهم بواسطة الكتابة على الخيام وتوزيع المنشورات في ارجاء الميدان. ولا يزال المعتصمون يصرون على المضى قدما فى طريق تحقيق اهداف الثورة الشعبية، فلا مخاوف هنا من تصعيد امني جديد بهدف فض الاعتصام وفتح الميدان امام حركة مرور السيارات.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور