المجتمع الدولي يقرر استمرار مساعدة افغانستان بعد سحب القوات الاجنبية منه
قرر المشاركون في المؤتمر الدولي الخاص بأفغانستان في بون يوم الاثنين 5 ديسمبر/كانون الاول استمرار تقديم المساعدة لأفغانستان بعد عام 2014 الذي من المقرر ان يشهد سحب القوات الدولية من هذا البلد.
- لافروف: لا يجوز التطاول على سيادة الدول الاخرى لدى التخطيط لعمليات مكافحة الارهاب وتنفيذها
- باكستان ترفض المشاركة في مؤتمر أفغانستان الدولي احتجاجا على ضربة الأطلسي
- كرزاي: أفغانستان في مرحلة جديدة من العلاقات مع المجتمع الدولي
- كرزاي عشية مؤتمر بون: افغانستان تحتاج الى المساعدة الدولية لعشر سنوات قادمة
- كرزاي الى لندن لتوقيع اتفاقية التعاون الاستراتيجي وبريطانيا تتعهد بتقديم المساعدة لكابول حتى عام 2024
قرر المشاركون في المؤتمر الدولي الخاص بأفغانستان في بون يوم الاثنين 5 ديسمبر/كانون الاول استمرار تقديم المساعدة لأفغانستان بعد عام 2014 الذي من المقرر ان يشهد سحب القوات الدولية من هذا البلد.
وجاء في البيان الختامي للمؤتمر الذي شارك فيه اكثر من الف ممثل من 85 دولة ان "المساعدة لافغانستان ستتركز على توفير الامن والتطور الاقتصادي".
وسيتم الاعلان عن ارقام محددة حول حجم هذه المساعدات خلال لقاء الدول المانحة لافغانستان والذي سيجري العام القادم في طوكيو.
وحدد البيان المتخذ المرحلة الواقعة بين عامي 2014 و2024 كـ"عقد التحولات" بالنسبة لأفغانستان، الذي يجب ان يتحول خلال الاعوام الـ 13 القادمة الى دولة طبيعية وفاعلة.
ويشير البيان الى ان الحكومة الافغانية يجب ان تلتزم بدورها باجراء اصلاحات ديمقراطية وتعزيز مكافحة الفساد في كافة مناحي الحياة والالتزام بالقانون.
ولفت الى ان "المجتمع الدولي يؤيد عملية المصالحة مع المتمردين في افغانستان وفق الشروط التالية: الامتناع عن العنف وقطع العلاقات مع الارهاب واحترام الدستور الافغاني وحقوق الانسان".
من جانبه اعلن الرئيس الافغاني حامد كرزاي عقب المؤتمر ان "هذا اليوم مهم جدا لمواطنينا اذ اتخذنا بعد اللقاء وثيقة نستطيع بفضلها ان نأمل بمستقبل مستقر".
واعتبر ان "الشعب الافغاني سيتذكر وسيأخذ بعين الاعتبار في تاريخه" نتائج المؤتمر، شاكرا المانيا على تنظيمها هذا اللقاء.
المصدر: وكالة "ايتار-تاس"