مواجهة بين الاسلاميين والعلمانيين أمام الجمعية التأسيسية في تونس
نظم آلاف الاسلاميين والعلمانيين التونسيين يوم السبت 3 ديسمبر/كانون الأول احتجاجات متزامنة امام الجمعية التأسيسية في العاصمة التونسية، في نزاع بشأن حجم الدور الذي يمكن ان يلعبه الاسلام في مجتمع ما بعد الثورة التي شهدتها تونس في يناير/كانون الثاني الماضي.
نظم آلاف الاسلاميين والعلمانيين التونسيين يوم السبت 3 ديسمبر/كانون الأول احتجاجات متزامنة امام الجمعية التأسيسية في العاصمة التونسية، في نزاع بشأن حجم الدور الذي يمكن ان يلعبه الاسلام في مجتمع ما بعد الثورة التي شهدتها تونس في يناير/كانون الثاني الماضي.
وتصاعدت حدة التوتر بين المعسكرين منذ الانتفاضة في يناير/كانون الثاني التي الغت حظرا على الاسلاميين، ومهدت الطريق أمام حزب "النهضة" الاسلامي ليتولى السلطة على رأس حكومة ائتلافية.
وتجمع حوالى ثلاثة آلاف من مؤيدي التيار الإسلامي خارج الجمعية التأسيسية في حي باردو بالعاصمة تونس يوم السبت حيث قامت الشرطة بالفصل بينهم وبين احتجاج مضاد شارك فيه نحو ألف علماني.
وحمل المحتجون الاسلاميون في التجمع الحاشد لافتات كتب عليها "نؤيد شرعية الغالبية" و"تونس الاسلامية ليست علمانية" و"لا للتطرف العلماني".
وفي المقابل هتف انصار المعارضة العلمانية: "حرية، عمل، كرامة".
وأصدر حزب النهضة الذي فاز في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في تونس، بيانا قال فيه انه لا يؤيد احتجاج الاسلاميين خارج البرلمان.
المصدر: "بي-بي-سي"