الأمم المتحدة: عدد القتلى في سورية تجاوز 4000 وما يجري حالياً حرب أهلية
قدرت نافي بيلاي مفوضة الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان عدد القتلى الذين سقطوا في سورية منذ بداية الإحتجاجات بأكثر من أربعة آلاف قتيل، وحذرت في 1 ديسمبر/كانون الأول من أن البلاد تعيش في حالة حرب أهلية حالياً بسبب تزايد أعداد القتلى وزيادة عدد المنشقين عن الجيش الذين يحملون السلاح ضد حكومة الرئيس بشار الاسد.
قدرت نافي بيلاي مفوضة الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان عدد القتلى الذين سقطوا في سورية منذ بداية الإحتجاجات بأكثر من أربعة آلاف قتيل، وحذرت في 1 ديسمبر/كانون الأول من أن البلاد تعيش في حالة حرب أهلية حالياً بسبب تزايد أعداد القتلى وزيادة عدد المنشقين عن الجيش الذين يحملون السلاح ضد حكومة الرئيس بشار الاسد.
وأوضحت بيلاي في مؤتمر صحفي أن المنظمة الأممية تقدر عدد القتلى بنحو 4000 آلاف "لكن المعلومات الموثوقة التي تأتينا تشير في الحقيقة الى أن الرقم أعلى من ذلك بكثير".
ووصفت بيلاي ما يجري حالياً في سورية بالحرب الأهلية وقالت: "قلت في اغسطس أمام مجلس الامن الدولي انه عندما يزداد عدد المنشقين الذين يهددون بحمل السلاح ستكون هناك حرب أهلية. هذا ما أصف به الوضع في الوقت الحالي".
خبير أمريكي يحذر من مخاطر حرب إقليمية ويشكك في جدوى العقوبات
حذر إيفان إيلاند كبير الباحثين في مؤسسة "الإنديبيندينت" من مخاطر الانزلاق إلى حرب إقليمية في منطقة الشرق الأوسط، وأوضح في لقاء مع "روسيا اليوم" أن النموذج الليبي لا ينفع في الحالة السورية.
وأشار إلى مخاطر اختراق سيادة دولة مستقلة بسبب أعمال قادتها، وأشار في ذات الوقت الى أن العقوبات قد تخلق حالة فوضى وتمرد، وأشار إلى أن التهديد الذي تشكله سورية على الولايات المتحدة ضعيف.
وأكد أن الولايات المتحدة وأوروبا والدول العربية وتركيا اتخذت خطوات قوية للضغط على النظام، لكنه شكك في عواقب هذه العقوبات ولم يستبعد أن تؤثر سلبا وأن تسهم في زيادة مؤيدي الرئيس الأسد.
