سورية تعلق عضويتها في الاتحاد من أجل المتوسط ردأ على عقوبات بروكسل
أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية والمغتربين السورية في 1 ديسمبر/كانون الأول أن بلاده قررت تعليق عضويتها في الاتحاد من أجل المتوسط إلى حين قيام الاتحاد الأوروبي بالتراجع عن العقوبات التي فرضها على سورية.
نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية قوله إن "الاتحاد الأوروبي قام باتخاذ سلسلة إجراءات من العقوبات السياسية والاقتصادية غير المبررة والتي تستهدف معيشة الشعب السوري وتشكل انتهاكا صارخا للسيادة الوطنية" واعتبر الناطق أن ماجرى يعتبر" تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية السورية الأمر الذي يتناقض مع روح الاتفاقيات الموقعة بين الجانب السوري والجانب الأوروبي وبما يسيء بشكل كبير لروح الشراكة التي أرست دعائمها عملية برشلونة والاتحاد من أجل المتوسط".
وأضاف الناطق أنه "في ظل تزايد الحملة السياسية والإعلامية غير المبررة ضد سورية في المحافل الدولية والأوروبية بشكل لا يستند إلى أي مقاربة موضوعية وقيام الأوروبيون بالتحريض عوضا عن الإسهام في إيجاد مخرج للأزمة الراهنة في سورية قررت حكومة الجمهورية العربية السورية تعليق عضويتها في الاتحاد من أجل المتوسط إلى حين قيام الاتحاد الأوروبي بالتراجع عن الإجراءات التي فرضها على سورية" وذكرت "سانا" أنه "تم إبلاغ ممثلي الرئاسة المشتركة المصرية والفرنسية للاتحاد من أجل المتوسط بهذا القرار".