محلل سياسي روسي: الباب امام الحوار في سورية مازال مفتوحا
قال أندريه أريشيف المحلل السياسي والباحث في معهد الدراسات السياسية والإجتماعية للمنطقة المطلة على البحر الأسود وبحر قزوين في تصريحات لقناة "روسيا اليوم" ان الباب امام الحوار في سورية مازال مفتوحا، لكن الضغوط الخارجية على دمشق ستتزايد. ولفت المحلل الى ان منظمة التعاون الاسلامي انضمت الى جهود جامعة الدول العربية في هذا الاتجاه.
قال أندريه أريشيف المحلل السياسي والباحث في معهد الدراسات السياسية والإجتماعية للمنطقة المطلة على البحر الأسود وبحر قزوين في تصريحات لقناة "روسيا اليوم" ان الباب امام الحوار في سورية مازال مفتوحا، لكن الضغوط الخارجية على دمشق ستتزايد. ولفت المحلل الى ان منظمة التعاون الاسلامي انضمت الى جهود جامعة الدول العربية في هذا الاتجاه.
واعتبر أريشيف ان بعثة المراقبين التي تعتزم الجامعة العربية إرسالها الى سورية، ستكون في حال موافقة دمشق على استقبالها، آلية إضافية للضغط على النظام السوري.
وأوضح ان هذه الضغوط تهدف الى إرغام الرئيس السوري بشار الأسد على الموافقة على مطالب المعارضة السورية المتشددة التي تكمن في الدرجة الأولى في الدعوة الى إسقاط الرئيس السوري ونظامه.
وأضاف أريشيف ان الحوار في مثل هذا السياق محكوم عليه بالفشل، وهذا الأمر، بدوره، سيدفع بالجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي للتنديد بالسلطات السورية بوصفها غير بناءة.
المزيد من التفاصيل في شريط الفيديو المرفق