هيئة الاركان العامة الروسية: مجموعة سفن حربية روسية ستزور سورية في نهاية ديسمبر/كانون الاول
اكد مصدر في هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الروسية ان سفن الاسطول الشمالي الروسي ستدخل مياه سورية الاقليمية في نهاية ديسمبر/كانون الاول.
ستدخل مجموعة من سفن الاسطول الشمالي الروسي مياه سورية الاقليمية في نهاية ديسمبر/كانون الاول. اكد ذلك مصدر في هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الروسية لوكالة "ايتار ـ تاس" في 29 نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال المصدر ان حاملة الطائرات "الاميرال كوزنيتسوف" والسفينة "الاميرال تشابانينكو" الكبيرة المضادة للغواصات ستغادران قاعدتهما في 10 ديسمبر/كانون الأول متوجهتين الى المحيط الاطلسي ومنه الى البحر الابيض المتوسط. وافاد المصدر ان من المقرر ان تقوم مجموعة السفن الروسية بزيارة الموانئ السورية.
واشار المصدر الى ان "زيارة السفن الروسية للموانئ السورية خطط لها مسبقا ولا علاقة لها بالاحداث الجارية في سورية. ويدور الحديث عن رفع مستوى تدريب طواقم السفن وكذلك عن ضمان وجود اسطولنا في مناطق المحيط العالمي البعيدة. وسنضطلع بحل المهام التي تضعها امامنا قيادة البلاد العسكرية في المستقبل ايضا".
ويذكر ان سفينة حربية اخرى وهي سفينة "سيفيرومورسك" المضادة للغواصات قد زارت سورية في 26 سبتمبر/أيلول في طريقها الى الوطن بعد اختتام بعثتها الخاصة بضمان سلامة الملاحة في مياه خليج عدن ومنطقة القرن الافريقي.
وجدير بالذكر انه سبق لـ "الاميرال كوزنيتسوف" وسفينة "الاميرال تشابانينكو" ان زارا سورية في نهاية عام 2008.
هذا ومن جانبه نفى سليمان ابو ذياب الوزير المفوض في السفارة السورية لدى روسيا في حديث لوكالة "انترفاكس" الروسية اليوم الثلاثاء، نفى هو الاخر اية صلة بين زيارة السفن الروسية والأزمة السياسية في سورية.
وقال السفير ان سورية وروسيا دولتان صديقتان ويمكن للسفن الروسية الدخول الى الموانئ السورية لاغراض الصيانة وغيرها. واكد ان القاعدة البحرية الروسية ترابط في طرطوس وفق الاتفاقية الموقعة في وقتها بين سورية والاتحاد السوفيتي.
محلل عسكري روسي: يمكن اعتبار زيارة سفن روسية لسورية إلى حد ما دلالة على دعم موسكو لدمشق
وقال المحلل العسكري فلاديسلاف شوريغين رئيس تحرير مجلة "جنود روسيا" إنه يمكن اعتبار زيارة سفن روسية لسورية إلى حد ما دلالة على دعم موسكو لدمشق، مؤكدا على أن القيادة الروسية متضامنة مع سورية ولا تدعم أي عقوبات ضد هذا البلد بما فيها تحريم تصدير الأسلحة.
