دعوة لمليونية "الشرعية الثورية" الأحد وتأجيل محتمل لانتخابات القاهرة والإسكندرية
أكد موفد "روسيا اليوم" ، بناء على بيان وزع في ميدان التحرير، أن 23 جهة سياسية من أحزاب وحركات وائتلافات دعت للخروج غدا الأحد من الساعة الرابعة مساء إلى كافة ميادين التحرير بمصر لدعم "حكومة الثورة" ومنحها الشرعية اللازمة لإدارة المرحلة الانتقالية.
أكد موفد "روسيا اليوم" الى مصر أشرف الصباغ، بناء على بيان وزع في ميدان التحرير، أن 23 جهة سياسية من أحزاب وحركات وائتلافات دعت للخروج غدا الأحد من الساعة الرابعة مساء إلى كافة ميادين التحرير بمصر لدعم "حكومة الثورة" ومنحها الشرعية اللازمة لإدارة المرحلة الانتقالية. وذكر البيان أن المصريين جددوا دماء ثورتهم في مليونية "الفرصة الاخيرة" أمس السبت، عندما طالبوا بحكومة مدنية تأخذ على عاتقها استكمال مطالب الثورة.
وأكد البيان على أنه ما كان من الممكن أن يجلس المجلس العسكري علي قمة هرم السلطة في مصر إلا من خلال الشرعية الثورية التي أسقطت الرئيس السابق و دستوره، وكما جاءت الثورة بالمجلس فمن حقها ان ترفضه إذا انحرف عن خط الثورة، لذا تأتي الثورة مرة اخرى و تفرض الحكومة من قلب ميدان التحرير التي تمثل مختلف التيارات السياسية، لتكون حكومة من اشخاص مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة والإخلاص، وأن تكون قادرة على تحمل تكليف من ميادين التحرير بإستكمال اهداف المرحلة الإنتقالية التي تخاذل المجلس العسكري في تنفيذها و على رأسها إعادة هيكلة جهاز الشرطة وملاحقة قتلة الثوار.
ووقع على البيان: إئتلاف شباب الثورة، حركة شباب من أجل الحرية والعدالة، الجبهة القومية للعدالة والديموقراطية، حزب التيار المصري، حركة المصري الحر، حركة مشاركة، ائتلاف ثورة اللوتس، حزب تحالف الشعب الاشتراكي، الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي، اتحاد شباب ماسبيرو، اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، الاشتراكيون الثوريون، الجبهة الحرة للتغيير السلمي، رابطة الشباب التقدمي، ائتلاف فناني الثورة، الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، اتحاد الشباب التقدمي، المؤتمر التوافقي لمعتصمي الميدان، تكتل شباب الثورة بالسويس، شباب حزب الجبهة الديمقراطية، تيار الاستقلال الوطني، ائتلاف ثورة 25 يناير بالصعيد.
على صعيد آخر أكد المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، أن المجلس العسكري يبحث تأجيل الانتخابات في محافظتي القاهرة والإسكندرية، لافتا الى انه لميصدر قرار نهائي بهذا الأمر حتى الآن. وأشار عبد المعز، خلال حواره مع الإعلامي محمود مسلم ببرنامج مصر تقرر على قناة "الحياة 2 "، إلى أن الانتخابات البرلمانيةالقادمة ستكون أخطر انتخابات تواجهها مصر، موضحا أن وقت التصويت يتسع لجميع الناخبين. وأضاف قوله "إذا لزم الأمر يمكن عمل لجنة إضافية للتصويت والناخب سيحصل على وقتللإدلاء بصوته". وتوقع عبد المعز، أن تتجاوز نسبة الناخبين في الانتخابات المقبلة نسبة منقاموا بالتصويت على استفتاء التعديلات الدستورية.
من جانبه قال سيرغي سيريوغيتشيف الخبير في شؤون الشرق الاوسط في حديث لقناة "روسيا اليوم" ان استمرار المواجهة بين الشعب والسلطات المصرية قد يؤدي في الحال الأسوأ الى نشوب حرب اهلية في البلاد. وفي السيناريو الأفضل سيؤدي الوضع الحالي الى استمرار الازمة.
واوضح ان السيناريو المحتمل لتطور الاوضاع هو ان الانتخابات المقرر اجراؤها في مصر ستعترف السلطات وبعض القوى السياسية بنتائجها، ولكن كثيرا من القوى السياسية الاخرى لن يوافق عليها. والسؤال هو كيف سيستطيع المجلس العسكري حل هذه القضية.