مظاهرات واشتباكات مع الشرطة في وسط غرب تونس
اندلعت اضطرابات يوم الاربعاء 23 نوفمبر/تشرين الثاني في مناطق بوسط غرب تونس خصوصا في مدينة القصرين حيث اطلقت قوات الامن النار في الهواء واستخدمت القنابل المسيلة للدموع لتفريق الاف المتظاهرين.
اندلعت اضطرابات يوم الاربعاء 23 نوفمبر/تشرين الثاني في مناطق بوسط غرب تونس خصوصا في مدينة القصرين حيث اطلقت قوات الامن النار في الهواء واستخدمت القنابل المسيلة للدموع لتفريق الاف المتظاهرين.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر نقابي ان الاشتباكات بين الشرطة ومحتجين اندلعت في القصرين (350 كيلومترا من تونس العاصمة) عندما تظاهر آلاف السكان احتجاجا على "نسيان شهداء" هذه المدينة عند تلاوة أسمائهم في أول اجتماع عقده الثلاثاء المجلس التأسيسي المنتخب في 23 اكتوبر/ تشرين الاول.
وأوضحت الوكالة ان حوالي 4 آلاف شخص تجمعوا "بشكل عفوي" أمام مقر الاتحاد العام للشغل في القصرين وانطلقوا بمظاهرة سلمية تخللتها أعمال عنف عندما حاول متظاهرون كسر أبواب السجن ورشق قوات الأمن بالحجارة.
وتحدث بعض شهود العيان عن قيام المتظاهرين بإشعال الاطارات في الساحة الرئيسية للمدينة ومهاجمة بعض المخازن.
كما نقلت الوكالة عن مصدر طبي تأكيده ان 76 شخصا اصيبوا نتيجة اطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع ونقلوا الى مستشفى المدينة.
وبدورها، أكدت مصادر في وزارة الداخلية التونسية وقوع احداث القصرين كما تحدثت عن اضطرابات في تالة وفريانة في المنطقة نفسها فضلا عن مدينة قفصة التي تبعد 350 كيلومترا الى جنوب غرب تونس العاصمة.
وكان الرئيس التونسي فؤاد المبزع قد افتتح الثلاثاء الجلسة الاولى للمجلس الوطني التأسيسي.
المصدر: وكالات