برلماني روسي: عدم اتفاق موسكو وواشنطن في قضية الدرع الصاروخية لا يعنى نهاية "اعادة تشغيل العلاقات"
لا يعني عدم اتفاق موسكو وواشنطن في قضية الدرع الصاروخية نهاية "اعادة تشغيل العلاقات" بينهما. ادلى بهذا الرأي، كما نقلت وكالة ايتار ـ تاس، ميخائيل مارغيلوف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، تعليقا على كلمة الرئيس دميتري مدفيديف الى الامة بصدد الوضع المتعلق بنشر الدرع الصاروخية للولايات المتحدة الامريكية والناتو في اوروبا.
لا يعني عدم اتفاق موسكو وواشنطن في قضية الدرع الصاروخية نهاية "اعادة تشغيل العلاقات" بينهما. ادلى بهذا الرأي، كما نقلت وكالة ايتار ـ تاس، ميخائيل مارغيلوف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، تعليقا على كلمة الرئيس دميتري مدفيديف الى الامة بصدد الوضع المتعلق بنشر الدرع الصاروخية للولايات المتحدة الامريكية والناتو في اوروبا.
واشار السيناتور الروسي الى ان "عدم الاتفاق في قضية الدرع الصاروخية ـ لا يعني "نهاية اعادة التشغيل" ابدا، مضيفا انه " يؤكد هذا بصفته احد المشاركين في لقاء الرئيسين الروسي والامريكي في هونولولو". واوضح ان "عدم الاتفاق على احد البنود العديدة في جدول عمل العلاقات الروسية الامريكية، لا يشكل دافعا للقطيعة".
وبهذا الصدد ذكر رئيس لجنة مجلس الاتحاد بأنه جرى التاكيد في تصريح الرئيس الروسي، على ان اجراءات الرد، التي اعلنت بصدد نشر الدرع الصاروخية الامريكية، "لا تعني تخلي روسيا عن مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة والناتو بشأن هذا الموضوع".
واشار مارغيلوف الى ان "عدم التوصل اليوم الى اتفاق، لا يعني عدم تحقيق ذلك في الغد، لا سيما ولدينا مع الولايات المتحدة والناتو في ميدان الامن، عدة مشاريع مشتركة، وبينها مكافحة الارهاب الدولي، التي يشكل ترانزيت شحنات الناتو الى افغانستان عبر اراضينا جزءا اساسيا فيها، ومكافحة تهريب المخدرات الافغانية، والقرصنة عند الشواطئ الافريقية، ومشاريع الفضاء المشتركة، والكثير غيرها".
وعلل ثقته بامكانية مواصلة الحوار الروسي الامريكي، بانه "حدثت في الماضي خلافات في مجال الامن، حتى بين اقرب الحلفاء".
وذكر مارغيلوف مثالا على ذلك "انسحاب فرنسا ابان "الحرب الباردة" من التنظيم العسكري للناتو، بينما في التكتل السوفيتي، رفضت رومانيا المشاركة في مناورات عسكرية لقوات معاهدة وارسو".
واجمل البرلماني الروسي ان "الرئيس مدفيديف وجه اليوم اشارة واضحة ـ روسيا القوية ليست مريعة. وروسيا القوية بلد لا يتنازل عن مصالحه الوطنية".