احمدي نجاد: تجميد الاصول الايرانية في الخارج هو عملية سرقة
اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد خلال جولة عمل الى شرق ايران قام بها يوم الاربعاء 23 نوفمبر/تشرين الثاني ان طهران تنظر الى تجميد الاصول الايرانية في الخارج بمثابة "عملية سرقة".
اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد خلال جولة عمل الى شرق ايران قام بها يوم الاربعاء 23 نوفمبر/تشرين الثاني ان طهران تنظر الى تجميد الاصول الايرانية في الخارج بمثابة "عملية سرقة".
وقال احمدي نجاد: "سنعتبر اية محاولة لتجميد اصول البنوك الايرانية في الخارج عملية سرقة. وسيتعامل الشعب الايراني مع هؤلاء الذين يقومون بمثل هذه الخطوات مثلما يتعامل مع اللصوص".
وشدد الرئيس الايراني على ان العقوبات الجديدة المفروضة على ايران لن تجبرها على التخلي عن برنامجها النووي، مشيرا الى ان "الشعب الايراني لن يتراجع ولو بخطوة ولن يسمح لاحد بحرمانه من حقه المشروع" في تطوير الطاقة الذرية للاغراض السلمية.
واشار احمدي نجاد الى انه يجب ان يتخلي الغرب عن سياسة العقوبات والضغوط، مؤكدا ان استعراض القوة لن يوقف ايران في طريقها نحو تطوير التكنولوجيات النووية السلمية. وعاد الى التأكيد ان بلاده لا تسعى الى الحصول على سلاح نووي.
وقال الرئيس ان السعي الامريكي الى قطع العلاقات الاقتصادية والمالية مع طهران لا يغير اي شيء، مشيرا الى انه "لم تكن لدى ايران مثل تلك العلاقات مع الولايات المتحدة لا امس ولا اليوم". واستغرب من سياسة الدول الغربية الاخرى التي قال انها "تكرر كلمات اسيادها كخدم موالين لهم، وتعلن عن نواياها لتجميد اصولنا".
هذا والجدير بالذكر ان عددا من الدول الغربية، وعلى وجه التحديد الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وكندا، اعلنت عن فرض عقوبات جديدة على ايران. وقد تم اتخاذ هذه الاجراءات عقب نشر تقرير جديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول ايران، وهي تستهدف القطاعين المالي والبتروكيماوي الايرانيين.
المصدر: "ايتار - تاس"