نشطاء سوريون يتهمون الجيش بقتل 23 مدنيا.. وتشييع 8 عناصر من الجيش والأمن

أخبار العالم العربي

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/572325/

افاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن قوات الجيش قتلت 23 مدنيا و5 عناصر من المنشقين يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني في انحاء مختلفة من سورية، من بين القتلى اربعة اطفال سقطوا برصاص الج

افاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن قوات الجيش قتلت 23 مدنيا و5 عناصر من المنشقين يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني في انحاء مختلفة من سورية.

وأوضح المرصد ان من بين القتلى اربعة اطفال سقطوا برصاص الجيش قرب مدرسة في منطقة الحولة بمحافظة حمص وصبي عمره 12 عاما قتل اثناء احتجاج في مدينة دير الزور شرقي البلاد.

وأضاف أن 4 منشقين عن الجيش قتلوا عندما اقتحمت قوات مزرعة كانوا يختبئون بها قرب مدينة درعا، مؤكدا ان القوات قتلت 6 قرويين مما كانوا متواجدين في المزرعة. في حين قتل منشق في القصير قرب الحدود مع لبنان.

واشار المرصد الى ان القتلى الاخرين سقطوا في حمص وفي محافظة ادلب الشمالية الشرقية قرب الحدود مع تركيا وفي محافظة حماة.

بدورهم قال نشطاء في العاصمة دمشق ان قوات الامن ألقت القبض على 40 شخصا في ضاحية حرستا شمال شرقي العاصمة، واضافوا ان بضع مئات من الاشخاص اعتقلوا منذ هجوم شنه منشقون من الجيش الاسبوع الماضي على مجمع للشرطة في حرستا.

سانا: تشييع 8 عناصر من الجيش وقوى الأمن

من جانبها ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن 8 قتلى من عناصر الجيش وقوى الأمن استهدفتهم "المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في حمص وادلب وحماة ودرعا" تم تشييعهم يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني.

وأضافت أن الجهات المختصة ألقت القبض على 14 مطلوبا في محافظة حمص، بينهم رئيس مجموعة مسلحة اعتدت على حافلة ركاب وقامت بعمليات خطف وقتل واغتصاب. كما أكدت الوكالة أنه تم ضبط كميات من الأسلحة في منطقتي زيدل ومزارع دير بعلبة في حمص.

من جهة أخرى عثر في مدينة دير الزور على عبوة ناسفة معدة للتفجير عن بعد تزن 20 كيلوغراما.

كما تمكنت الجهات المختصة في درعا بعد التحري والمتابعة من إلقاء القبض على عدد من المسلحين ومصادرة كمية من الأسلحة تتضمن قواذف "آر بي جي" ورشاشات وقنابل وعبوات ناسفة.

خبير سوري: اللجنة التي أدانت سورية هي لجنة سياسية اكثر منها لحقوق الانسان

أوضح الخبير المستقل لدى مجلس حقوق الانسان بالامم المتحدة سابقا جورج جبور في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" من دمشق أن اللجنة التابعة للجمعية العامة للامم المتحدة التي أدانت سورية هي لجنة سياسية اكثر منها لحقوق الانسان.

واضاف ان القرار اتخذ ضمن حملة دبلوماسية ضد النظام السوري. وشكك الخبير من أن يعمل القرار على وقف العنف في البلاد، معتبرا انه لو تحدث القرار عن وقف العنف من قبل جميع الأطراف لكان اكثر توازنا.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا