المجلس الوطني السوري يعلن خطة لفترة انتقالية بعد الاسد بالتعاون مع الجيش
اعلن متحدث باسم المجلس الوطني السوري المعارض عن خطة لفترة انتقالية تستمر 18 شهرا في حال تمت الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، مشيرا الى أن المجلس ينوي قيادة المرحلة الانتقالية بالتعاون مع الجيش لضمان أمن البلاد ووحدتها.
اعلن متحدث باسم المجلس الوطني السوري المعارض عن خطة لفترة انتقالية تستمر 18 شهرا في حال تمت الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، مشيرا الى أن المجلس ينوي قيادة المرحلة الانتقالية بالتعاون مع الجيش لضمان أمن البلاد ووحدتها.
وقال المتحدث الثلاثاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني ان المجلس يجري مشاورات موسعة مع عدد من الشخصيات والقوى السياسية السورية بهدف الإعداد للمرحلة الانتقالية في اطار مبادرة جامعة الدول العربية.
واشار الى ان مسؤولين في المكتب التنفيذي والأمانة العامة للمجلس التقوا خلال الأيام الماضية في القاهرة عددا من الشخصيات الوطنية ومسؤولي قوى سياسية وناشطين من الحراك الثوري واتفقوا على تشكيل لجنة تحضيرية تضم ممثلين عن قوى سياسية وشخصيات مستقلة تتولى الدعوة إلى عقد مؤتمر وطني سوري يشرف على الإعداد للمرحلة الانتقالية برعاية الجامعة العربية.
وتابع: "سيتم تشكيل هيئة مصالحة وطنية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان والمتطوعين من أجل إزالة رواسب مرحلة الاستبداد والإفساد".
واعلن المجلس في وقت سابق ان "سورية الجديدة ستكون دولة ديمقراطية مدنية تعددية، نظامها جمهوري برلماني، السيادة فيها للشعب، وتقوم على مبدأ المواطنة المتساوية وفصل السلطات وتداول السلطة وسيادة القانون وحماية الأقليات وضمان حقوقهم".