اسبانيا.. الحزب الشعبي المعارض يحقق فوزا تاريخيا في الانتخابات البرلمانية
حققت المعارضة في اسبانيا انتصارا كبيرا في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي أجريت يوم الأحد 20 نوفمبر/تشرين الثاني، وذلك بحصول الحزب الشعبي اليميني على 186 مقعداً في المجلس الادنى للبرلمان من أصل 350. وبفضل الغالبية المطلقة التي حققها، سيتمكن الحزب الشعبي من حكم البلاد بمفرده.
حققت المعارضة في اسبانيا انتصارا كبيرا في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي أجريت يوم الأحد 20 نوفمبر/تشرين الثاني، وذلك بحصول الحزب الشعبي اليميني على 186 مقعداً في المجلس الادنى للبرلمان من أصل 350 ، بعد فرز نسبة 99.95 % من الاصوات.
وقد حقق الحزب الاشتراكي الذي يحكم البلاد منذ عام 2004 اسوأ نتيجة له خلال 30 عاما، حيث تراجع نصيبه في المجلس الادنى للبرلمان الى 111 مقعدا بعدما كان يملك 169 مقعدا في التشكيلة الحالية المنتهية.
وبفضل الغالبية المطلقة التي حققها، سيتمكن الحزب الشعبي من حكم البلاد بمفرده. وسيتولى وزير الداخلية السابق ماريانو راخوي زعيم الحزب الشعبي (56 عاما) رئاسة الحكومة المقبلة اعتباراً من يوم 20 ديسمبر/كانون الاول القادم.
هذا ونقلت "رويترز" عن ماريا دولوريس كوسبيدال، المسؤولة الثانية في الحزب الشعبي، قولها "نشعر اليوم برضى كبير وبمسؤوليتنا في هذه الأوقات الصعبة".
بدوره تعهد راخوي عقب اعلان النتائج بالوفاء بكافة التزاماته تجاه الناخبين، معترفا بأن حزبه سيتولى الحكم "في الظروف الأكثر صعوبة خلال الأعوام الثلاثين الأخيرة". وأضاف "لن يكون لي عدو آخر سوى الأزمة الاقتصادية والبطالة والركود الاقتصادي".
وكان راخوي قد وعد خلال حملته الانتخابية بالتغلب على تباطؤ النمو الاقتصادي ومستوى البطالة العالي، كما تعهد بـ"اعلان الحرب على الأزمة"، مع اعترافه انه "لن تحصل معجزات" فيما يخص معالجة الوضع الاقتصادي البالغ الصعوبة الذي تعيشه البلاد.
المصدر: وكالات