وفاة أول متظاهر في ميدان التحرير بطلق ناري والمجلس العسكري ينفي استخدام الرصاص

أخبار العالم العربي

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/572089/

أفاد موفد "روسيا اليوم" أشرف الصباغ بأن وزارة الصحة المصرية أكدت وفاة أول متظاهر في ميدان التحرير بطلق ناري نافذ في الصدر بعد أن تم نقله إلى مستشفى المنيرة. وفي الوقت الذي أعلنت فيه الوزارة أن عدد المصابين وصل إلى 507 جريحا تم علاج حوالي 200 منهم في المستشفى الميداني، أكدت مصادر غير رسمية من ميدان التحرير أن عدد المصابين وصل إلى 800 جريح.

أفاد موفد "روسيا اليوم" أشرف الصباغ بأن وزارة الصحة المصرية أكدت وفاة أول متظاهر في ميدان التحرير بطلق ناري نافذ في الصدر بعد أن تم نقله إلى مستشفى المنيرة. والمتوفي اسمه أحمد محمد محمود يبلغ من العمر 23 عاما وهو من سكان حي السيدة عائشة.

وفي الوقت الذي أعلنت فيه الوزارة أن عدد المصابين وصل إلى 507 جريحا تم علاج حوالي 200 منهم في المستشفى الميداني، أكدت مصادر غير رسمية من ميدان التحرير أن عدد المصابين وصل إلى 800 جريح.

وأفادت مصادر بأن 40 شخصا على أقل تقدير اختفوا من الميدان، في إشارة إلى اعتقالهم أو اختطافهم، إضافة إلى اعتقال عدد من الصحفيين، ما دفع نقابة الصحفيين المصرية إلى إصدار بيان تستنكر فيه التنكيل بالصحفيين والإعلاميين.

كما وصل عدد المصابين بين العاملين في وسائل الإعلام إلى 7 أشخاص بين مصور وصحفي. وأفاد شهود عيان أن قوات الأمن بدأت بالتقدم من جهة وزارة الداخلية نحو ميدان التحرير عبر شارع الشيخ ريحان الواقع بين الجامعة الأمريكية ومبنى مجلس الشعب، وأشاروا إلى أن قوات الأمن بدأت بقذف الحجارة على المتظاهرين.

وانتقلت الاشتبكات والمطاردات إلى شارع قصر العيني حيث تستخدم قوات الأمن قاذفات بعيدة المدى للقنابل المسيلة للدموع ووصف شهود عيان أن القنابل تصل إلى مجمع التحرير القائم في صدر ميدان التحرير.

وأكدت مصادر أخرى أن قوات الأمن تلقت أوامر بإنهاء ما يجري قبل حلول الصباح بأي ثمن، ما دفع جنود الأمن المركزي إلى الهجوم المكثف على ميدان التحرير من مداخل قصر العيني ومحمد محمود وعمر مكرم. والأخير بالذات هو المدخل المواجه للسفارة الأمريكية.

وكانت قوات الأمن قد أخلت الميدان وكفت عن الاشتباكات المباشرة مع المعتصمين، إلا أنها عادت من جديد لتحاصر الميدان وتطارد المتظاهرين المتواجدين في مداخله الرئيسة. إضافة إلى محاصرتها جميع مخارج ومداخل الميدان واستخدام قاذفات القنابل المسيلة للدموع من مسافات كبيرة.وفيما يتعلق بمجريات الأحداث في مدينة السويس، وصفها مصدر عبر الهاتف لموفد "روسيا اليوم" بأنها شبيهة تماما بيوم 28 يناير/كانون الثاني حينما هبت المدينة بكاملها ضد قوات الأمن التي هربت آنذاك على الفور.

وتم بعد ذلك إغلاق مدينة السويس وإخلائها من الأجهزة الأمنية، إلا أن أنباء غير مؤكدة تشير إلى أن المتظاهرين يهاجمون قسم الأربعين وبينهم ملثمون يطلقون النار بغزارة. وفيما تتوالى الشعارات بإسقاط النظام، دعا الصحفي ضياء رشوان المقرب من المجلس العسكري عبر التلفزيون المصري المجلس العسكري إلى إعلان الأحكام العرفية وفرض حكومة عسكرية.

ويذكر أن ضياء رشوان كان من أول الداعين في ثورة يناير/كانون الثاني إلى إخلاء الميدان وإنهاء التظاهرات وذلك في 2 فبراير/شباط الماضي.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا