مسيرة مؤيدة للأسد ورافضة لقرار الجامعة العربية تنطلق من الجامع الأموي في دمشق
انطلقت في العاصمة السورية دمشق يوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني مظاهرة شارك فيها آلاف المواطنين عقب آدائهم صلاة الجمعة في الجامع الأموي ورفعت شعار "المساجد لنا"، تؤيد الاصلاحات وترفض التدخل الأجنبي وتستنكر قرار جامعة الدول العربية بتعليق عضوية سورية.
انطلقت في العاصمة السورية دمشق يوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني مظاهرة شارك فيها آلاف المواطنين عقب آدائهم صلاة الجمعة في الجامع الأموي ورفعت شعار "المساجد لنا"، تؤيد الاصلاحات وترفض التدخل الأجنبي وتستنكر قرار جامعة الدول العربية بتعليق عضوية سورية.
وردد المشاركون شعارات ترفض قرار الجامعة العربية بشأن سورية وتدعم القرار الوطني السوري المستقل، وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" أن الحشود انطلقت من الجامع إلى ساحة السبع بحرات وسط العاصمة.
وأشارت "سانا" إلى أن أئمة وخطباء المساجد أكدوا في خطبة الجمعة رفضهم واستنكارهم لقرار الجامعة العربية مؤكدين ارتباطه بأجندة خارجية تهدف الى التدخل في الشأن الداخلي السوري. وشدد الخطباء والأئمة على التمسك بالوحدة الوطنية ودعم الشعب السوري لعملية الإصلاح بقيادة الرئيس السوري بشار الأسد.
محلل سياسي سوري: التعديلات السورية على البرتوكول اجرائية
وأوضح المحلل السياسي مازن بلال في لقاء مع "روسيا اليوم" أن التعديلات التي تقترحها دمشق على البرتوكول لا تتعدى كونها إجرائية، وتتعلق بكيفية استقبال وتنظيم آلية عمل وانتشار المراقبين الذين يبلغ عددهم 500 مراقب خصوصاً وأن بعضهم ربما يكون عسكرياً.
وأكد بلال أن الضغوط التي مورست على سورية أثرت سلباً في تنفيذ المشروع الاصلاحي، وأعرب عن خشيته من ان يكون المراقبون المقرر ارسالهم إلى سورية مثل أولئك الذين أرسلوا إلى العراق للتفتيش عن أسلحة الدمار الشامل.