صحيفة: السلطة الفلسطينية مستعدة لتعليق جهودها في الامم المتحدة مقابل استئناف التمويل
ذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية في عددها الصادر يوم الخميس 17 نوفمبر/تشرين الثاني ان السلطة الفلسطينية اعربت عن استعدادها لتجميد جهودها الهادفة الى الحصول على عضوية في مختلف وكالات الامم المتحدة، مقابل استئناف تمويل الولايات المتحدة لها والإفراج عن أموالها المجمدة في إسرائيل.
ذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية في عددها الصادر يوم الخميس 17 نوفمبر/تشرين الثاني ان السلطة الفلسطينية اعربت عن استعدادها لتجميد جهودها الهادفة الى الحصول على عضوية في مختلف وكالات الامم المتحدة، مقابل استئناف تمويل الولايات المتحدة لها والإفراج عن أموالها المجمدة في إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة ان الفلسطينيين وعدوا بتجميد جهودهم الراهنة الهادفة الى الحصول على عضوية في منظمة الصحة ومنظمة التجارة العالميتين حتى نهاية يناير/كانون الثاني الماضي. وقالت "هآرتس" ان اسحاق مولخو مستشار رئيس الوزراء الاسرائيلي عقد يوم الثلاثاء الماضي في لندن لقاء سريا مع دافيد هال مسؤول ملف الشرق الأوسط في الخارجية الأمريكية و دنيس روس مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، من اجل بحث المقترح الفلسطيني.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أوروبي مطلع على المقترح الفلسطيني، ان السلطة الفلسطينية تخطط لاكمال جهودها للحصول على عضوية كاملة في الامم المتحدة، رغم كونها محكوم عليها بالفشل. وتوقعت الصحيفة ان يطلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس التصويت على الطلب الفلسطيني في مجلس الامن الدولي في نهاية ديسمبر/كانون الأول القادم.
لكن الفلسطينيين وعدوا بانهم سيعلقون بعد ذلك جهودهم في الامم المتحدة مؤقتا، بما فيها سعيهم للحصول على عضوية في منظمة الصحة العالمية والتجارة العالمية، كما قال الفلسطينيون انهم لم يتوجهوا الى الجمعية العامة للامم المتحدة بطلب ترقية وضعهم في الامم المتحدة من "كيان مراقب" الى "دولة مراقبة".
ورغم ان الفلسطينيين وعدوا بتعليق جهودهم مؤقتا فقط، فان الصحيفة توقعت ان تجمد رام الله نشاطها في هذا الاتجاه في المستقبل القريب، إذا استأنفت اسرائيل والولايات المتحدة تزويدها بالأموال.
وأضافت "هآرتس" ان الولايات المتحدة تنظر الى المقترح الفلسطيني بإيجابية، في حين لم يتضح ما إذا كانت اسرائيل مستعدة للإفراج عن نحو 100 مليون دولار من الضرائب التي جمعتها لصالح السلطة الفلسطينية في أكتوبر/تشرين الأول.
المصدر: صحيفة "هآرتس"