موسكو: لدينا اقتراحات حول مشاركتنا في الدرع الصاروخية التابعة للناتو
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الاثنين 1 نزفمبر/تشرين الاول أن موسكو قد وضعت بعض الاقتراحات حول مشاركتها في منظومة الدرع الصاروخية التي يخطط حلف الناتو لنشرها في أوروبا. وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك عقده يوم الاثنين مع نظيره الألماني غيدو فيسترفيلة ان بلاده تتابع باهتمام تطورات الأوضاع فيما يخص مسألة الدرع الصاروخية.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الاثنين 1 نزفمبر/تشرين الاول أن موسكو قد وضعت بعض الاقتراحات حول مشاركتها في منظومة الدرع الصاروخية التي يخطط حلف الناتو لنشرها في أوروبا.وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك عقده يوم الاثنين مع نظيره الألماني غيدو فيسترفيله ان بلاده تتابع باهتمام تطورات الأوضاع فيما يخص مسألة الدرع الصاروخية. وأعاد الوزير الروسي الى الأذهان أن اندرس فوغ راسموسن الأمين العام لحلف الناتو قد دعا في سبتمبر/أيلول الماضي روسيا الى الانضمام الى منظومة الدفاع الصاروخي التابعة للناتو، وذكر أنه من المقرر ان يتخذ الحلف قرار بدء نشر مثل هذه المنظومة في أوروبا في قمة لشبونة يومي 19 و20 من الشهر الجاري.
وأشار لافروف أن روسيا والناتو قد اتفقا في ديسمبر/كانون الأول الماضي على إجراء دراسة مشتركة للمخاطر والتداعيات الحديثة، مضيفة ان الطرفين اقتربا من إنجاز هذا العمل. وذكر ان من بين المخاطر التي يتم تحليلها في هذا الإطار، خطر الانتشار الصاروخي.
هذا واشار لافروف الى أن هناك مفاوضات منفصلة جارية بين الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية حول نشر عناصر من الدرع الصاروخية في أراضي تلك الدول، مشيرا الى ان روسيا تأمل في الحصول على معلومات منفصلة حول كافة هذه المواضيع قبل انعقاد قمة لشبونة. وذكر أن موسكو تسعى لبحث هذه القضايا خلال زيارة الأمين العام للناتو الى روسيا يوم الثلاثاء 2نوفمبر/تشرين الثاني، لإعداد قمة روسيا-الناتو التي ستعقد على هامش قمة لشبونة.
وأضاف وزير الخارجية الروسي أن بلاده لا تشعر بان الناتو يعتبرها عدوا له، معربا عن أمله في ان تؤكد العقيدة العسكرية الجديدة التي ستقررها قمة لشبونة على طبيعة العلاقات الجديدة بين الطرفين. وقال: "نحن لم نقرأ نص العقدية الجديدة لاننا لسنا عضوا في الحلف ، لكن تم إبلاغنا بمضمونها. ونحن نأمل في ان تؤكد العقيدة على سعي الحلف لتعزيز العلاقات مع روسيا، بالاضافة الى تمسك الحلف بالقانون الدولي".
كما أكد لافروف ان العلاقات الروسية الأمريكية شهدت تحسنا ملحوظا بعد تولي الرئيس الأمريكي باراك أوباما الحكم في الولايات المتحدة، بعد أن تم إزالة ما وصفه بـ "عقبات اصطناعية" مفروضة على التعاون الثنائي.