قتلى وجرحى في سورية ومسيرات تندد بالجامعة العربية والتدخل الأجنبي

أخبار العالم العربي

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/571826/

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن 20 سورياً من المدنيين والمنشقين عن الجيش وقوات الأمن قتلوا يوم 16 نوفمبر/تشرين الثاني، وقال ناشطون إن منشقين عن الجيش هاجموا مقراً للمخابرات في ريف دمشق، وذكرت وكالة سانا أن وفداً من الصليب الأحمر زار حمص، وأن مسيرات حاشدة خرجت في مدن سورية عدة للتنديد بجامعة الدول العربية والتدخل الأجنبي.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن 20 سورياً من المدنيين والمنشقين عن الجيش وقوات الأمن قتلوا يوم 16 نوفمبر/تشرين الثاني، وقال ناشطون إن منشقين عن الجيش هاجموا مقراً للمخابرات في ريف دمشق، وذكرت وكالة "سانا" أن وفداً من الصليب الأحمر زار حمص، وأن مسيرات حاشدة خرجت في مدن سورية عدة للتنديد بجامعة الدول العربية والتدخل الأجنبي.

وأوضح المرصد أن 8 من عناصر الأمن السوري قُتلوا وأُصيب العشرات بجروح، بهجوم على حاجز عسكري في محافظة حماة، فيما قتل 12 مدنياً في مناطق سورية متفرقة. وقال المرصد المعارض ومقرّه لندن، في بيانين، إن "8 عناصر على الأقل قُتلوا وأُصيب العشرات بجروح، في هجوم شنّه منشقون عن الجيش على حاجز أمني وعسكري في بلدة كفرزيتا في محافظة حماة". وأضاف أن 7 مدنيين قتلوا في محافظة حمص، وأشار الى أن "اربعة منهم سقطوا برصاص حواجز وقناصة في عدة أحياء من المدينة"، لم يحددها، وقال إن القتلى الـ3 الآخرين قضوا جرّاء جروح أصيبوا بها في وقت سابق. وتابع أن "4 أشخاص من محافظة إدلب بينهم 3 منشقين، قُتلوا برصاص حاجز أمني وعسكري في بلدة كفرزيتا في وقت سابق اليوم، كما أُصيب 13 شخصاً بجروح في بلدة كفرومة إثر إطلاق رصاص من قبل قوات أمنية وعسكرية خلال حملة مداهمات واعتقالات في البلدة تم خلالها اعتقال 26 مواطناً"، فيما لم يذكر المرصد المعارض اسم أي من القتلى أو المعتقلين المذكورين. وأشار المصدر إلى أن "مواطناً استُشهد برصاص حاجز للقوات السورية قرب بلدة الحارة في محافظة درعا، فيما نفّذت قوات الأمن حملة إعتقالات في بلدات سحم الجولان ونوى ونمر". وذكر المرصد المعارض أن "قوات الأمن السورية اعتقلت أكثر من 30 طالباً من طلاب جامعة القلمون قرب بلدة دير عطية في محافظة ريف دمشق بعد أن نفّذ طلابها إعتصاماً اليوم".  من ناحية أخرى قال ناشطون معارضون ان منشقين عن الجيش السوري هاجموا مجمعا للمخابرات على أطراف العاصمة دمشق في ساعة مبكرة يوم الاربعاء في اول هجوم يعلن عنه على منشأة أمنية كبيرة في الانتفاضة على الاسد.

وأطلق اعضاء جيش سوريا الحر نيران كلاشنيكوف وقذائف مدافع رشاشة على مجمع كبير لمخابرات القوات الجوية يقع على الطرف الشمالي للعاصمة على الطريق السريع بين دمشق وحلب قرب حرستا في نحو الساعة 2.30 صباحا حسب التوقيت المحلي

 ونقلت وكالة "رويترز" عن أحد سكان ضاحية حرستا طلب عدم ذكر اسمه قوله "سمعت عدة انفجارات وتراشقات بنيران المدافع الرشاشة".

إلى ذلك ذكرت وكالة سانا أن وفدا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر بدمشق برفقة وفد من منظمة الهلال الأحمر العربي السوري زار مدينة حمص واطلع على أنشطة فرع الهلال فيها والخدمات التي تقدمها المشافي العامة والخاصة للمواطنين في المدينة.

 وأفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) بأن "حشودا توافدت إلى الساحات العامة في عدد من المحافظات للمشاركة في المسيرات الشعبية بمناسبة الذكرى ال41 للحركة التصحيحية, وللتعبير عن دعم القرار الوطني السيادي المستقل ووفاء للوطن، وتأكيدا على الوحدة الوطنية والحفاظ على الأمن والاستقرار، ورفضا لقرار الجامعة العربية بحق سورية وللتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية".

خبير أمريكي: الغرب يعتبر ورقة العقوبات وسيلة وحيدة للضغط على دمشق

وقال ستيرلينغ جنسن الخبير في الشؤون السورية من واشنطن إن مسألة استمرار العنف في سورية تعتمد إلى حد كبير على موقف النظام السوري، مضيفا أن الغرب لا يريد التدخل العسكري في سورية لكنه يرى أن ورقة العقوبات وسيلة وحيدة للضغط على دمشق.

خبير روسي: اتصالات موسكو بالمعارضة السورية لا تعني تغيير موقف روسيا تجاه سورية

وقال ياروسلاف فولكوف الخبير في شؤون الشرق الأوسط في أكاديمية الدراسات العسكرية إن موقف روسيا تجاه الأزمة السورية لم يتغير باسقبال وفد من المجلس الوطني السوري يوم الثلاثاء، مشيرا إلى أن موسكو تحاول القيام بدور الوسيط ولذلك فعليها أن تتصل بكلا الطرفين.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا