قمة "ابيك" تدعو الى تحرير التجارة الإقليمية
تعهد زعماء منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) بتعزيز اقتصاديات بلادهم واتخاذ إجراءات جديدة لإزالة الحواجز أمام التجارة الإقليمية مع سعيهم لدعم النمو العالمي وحماية دولهم من الاثار الناجمة عن أزمة الديون الأوروبية. وأكد زعماء دول "ابيك" أن تحرير التبادل التجاري الإقليمي ضروري لإنعاش الاقتصاد العالمي.
تعهد زعماء منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) بتعزيز اقتصاديات بلادهم واتخاذ إجراءات جديدة لإزالة الحواجز أمام التجارة الإقليمية مع سعيهم لدعم النمو العالمي وحماية دولهم من الاثار الناجمة عن أزمة الديون الأوروبية.
وأكد زعماء دول "ابيك" أن تحرير التبادل التجاري الإقليمي ضروري لإنعاش الاقتصاد العالمي.
وجاء ذلك في إعلان أصدره الزعماء يوم الاحد 13 نوفمبر/تشرين الثاني في ختام قمتهم بمدينة هونولولو بهاواي مسقط رأس الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وأكد زعماء "ابيك" أن اجتماعهم جاء في وقت يسود فيه الغموض بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي وهو ما عزز رغبتهم في تعزيز التعاون بين دولهم.
وجاء في البيان الختامي لـ"أبيك" انه "وقت غموض" بالنسبة للاقتصاد العالمي مع ضعف كل من النمو وتوفير وظائف ليس فقط بسبب أزمة منطقة اليورو ولكن أيضا نتيجة الكوارث الطبيعية مثل زلزال اليابان المدمر وما تلا ذلك من موجات التسونامي.
وجاء في الإعلان أن دول المنطقة تقود حاليا جهود تحقيق نمو الاقتصاد العالمي في ضوء التقدم الذي حققته مؤخرا في تعزيز العلاقات الاقتصادية وتحرير التجارة.
خبير روسي: قرارات "أبيك" غير إلزامية بالنسبة للمشاركين في المنتدى
أكد فكتور سومسكي مدير مركز دراسات جنوب شرق آسيا في معهد العلاقات الدولية بموسكو في لقاء مع قناة "روسيا اليوم" انه لا يمكن الحديث عن نتائج محددة لقمة "أبيك" لان قرارات المنتدى غير إلزامية بالنسبة للمشاركين فيه.
وقال الخبير ان قمة المنتدى في هونولولو شكلت فرصة هامة لزعماء دول آسيا والمحيط الهادئ لبحث الوضع في الاقتصاد العالمي، بما فيه أزمة الديون الأوروبية. وأضاف سومسكي ان الولايات المتحدة أكدت خلال القمة على ان منطقة آسيا والمحيط الهادئ تبقى ذات أهملية أولولية بالنسبة لها.
المصدر: وكالات