لجنة مجلس الامن الدولي لقبول اعضاء جدد لم تتوصل الى الاجماع بشأن الطلب الفلسطيني
ذكر جوزيه فيليبي مورايش كابرال مندوب البرتغال الدائم لدى الامم المتحدة ان اعضاء لجنة مجلس الامن الدولي لقبول اعضاء جدد صادقوا على التقرير الذي اعدوه وجاء فيه ان اعضاء اللجنة لم يتمكنوا من التوصل الى الاجماع بشأن الطلب الفلسطيني بالعضوية في الامم المتحدة.
ذكر جوزيه فيليبي مورايش كابرال مندوب البرتغال الدائم لدى الامم المتحدة ان اعضاء لجنة مجلس الامن الدولي لقبول اعضاء جدد صادقوا خلال جلسة مغلقة لهم يوم الجمعة 11 نوفمبر/تشرين الثاني على التقرير الذي اعدوه وجاء فيه ان اعضاء اللجنة لم يتمكنوا من التوصل الى الاجماع بشأن الطلب الفلسطيني بالعضوية في الامم المتحدة.
وقال مندوب البرتغال التي ترأس مجلس الامن الدولي هذا الشهر ان المجلس سيحصل على هذا التقرير وسيناقش اي مبادرة ستطرح في المستقبل.
من جانبه اكد فيتالي تشوركين مندوب روسيا الدائم لدى الامم المتحدة في اعقاب الجلسة ان التقرير "لا يتضمن اية توصيات حول ما يجب ان يقوم به مجلس الامن الدولي. ووردت فيه فقط مختلف الآراء التي تم الافصاح عنها خلال جلسات اللجنة على مستويي المندوبين الدائمين والخبراء".
وقال المندوب الروسي ان اعضاء مجلس الامن الدولي اتفقوا على ان رئيس المجلس سيجري مشاورات حول الخطوات التالية. واضاف قوله: "يبدو لنا ان الدور الرئيسي سيعود للوفد الفلسطيني الذي يجب ان يقرر متى يريد اجراء التصويت على المسألة. اما ما يخص روسيا فانها ستسترشد بما يريده الوفد الفلسطيني". واشار الى انه يجب ان يقوم احد اعضاء مجلس الامن الدولي باعداد وطرح مشروع القرار بخصوص الطلب الفلسطيني.
واكد تشوركين ان روسيا "تنطلق من ان مشروع القرار سيتضمن التوصيات بقبول فلسطين في الامم المتحدة". وتابع قائلا: "اذا اعلن الفلسطينيون انهم يريدون ان يجري التصويت في مجلس الامن الدولي، فسيكون ذلك امرا عادلا لانهم يستحقون ان يقبل المجلس طلبهم".
هذا وكانت اللجنة الخاصة بقبول اعضاء جدد تنظر في الطلب الفلسطيني منذ شهر سبتمبر/ايلول الماضي. وكان من المقرر ان تتخذ اللجنة قرارا حول ما اذا كان هذا الطلب يلبي معايير الامم المتحدة. وقد تم رفع مسودة التقرير الى مجلس الامن يوم 8 نوفمبر/تشرين الثاني. واختلفت آراء اعضاء اللجنة بشأن دعم الطلب الفلسطيني.
المراقب الدائم لفلسطين في الامم المتحدة يؤكد استمرار الجهود الفلسطينية حتى يتم تحقيق النجاح
من جهته اكد رياض منصور المراقب الدائم لفلسطين لدى الامم المتحدة ان السلطات الفلسطينية ستواصل سعيها الى الحصول على العضوية الكاملة في الامم المتحدة. وقال للصحفيين ان الجانب الفلسطيني سيصر على طلبه حتى تنمح الامم المتحدة للفلسطينيين هذه العضوية.
واشار منصور الى ان الجهود الفلسطينية على هذا الصعيد ستستمر على الرغم من وجود طرف قوي كان قد وعد بسد الطريق نحو العضوية في الامم المتحدة امام فلسطين من خلال استخدام حق الفيتو. واضاف ان فلسطين لن تكون الدولة الاولى ولا الآخيرة التي يتعذر عليها الحصول على العضوية اثناء المحاولة الاولى.
المصدر: وكالات
