صربيا تطالب الشرطة الأوروبية بالتحقيق في اعتداء على مواطنين صرب شمال إقليم كوسوفو
طالبت الحكومة الصربية بعثة الشرطة والقضاء التابعة للاتحاد الأوروبي في كوسوفو بالتحقيق في الاعتداء على مواطنين صرب شمالي إقليم كوسوفو، أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين.
طالبت الحكومة الصربية بعثة الشرطة والقضاء التابعة للاتحاد الأوروبي في كوسوفو بالتحقيق في الاعتداء على مواطنين صرب شمالي إقليم كوسوفو، أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين.
ووصف غوران بوغدانوفيتش الوزير الصربي لشؤون "كوسوفو وميتوخيا" (التسمية الصربية لإقليم كوسوفو) الاعتداء بـ"العمل الإرهابي"، معربا عن تشكيكه في قدرة شرطة كوسوفو (الموالية للسلطات الألبانية في الإقليم) على إجراء تحقيق محايد في الحادث، وخاصة إذا تبين ان المهاجمين هم من الألبان.
وحذر الوزير من ان عدم إجراء تحقيق محايد في الحادث من شأنه ان يؤدي الى زيادة حدة الوضع شمالي الإقليم.
ومع ذلك حث بوغدانوفيتش صرب كوسوفو على ضبط النفس وعدم الرد على "استفزازات المتطرفين الألبان". وتابع قائلا: " ان هذا الاعتداء يظهر ان المتطرفين الألبان يستخدمون أي فرصة من أجل استخدام العنف ضد الصرب. ويؤدي عدم الكشف عن المجرمين وعدم معاقبتهم الى زيادة عدد مثل هذه الحوادث في كوسوفو".
ودعا الوزير الصربي المجتمع الدولي الى ضمان الحقوق الاساسية لصرب إقليم كوسوفو بالدرجة الأولى الحق في الامن الشخصي.
وكان مواطن صربي قد لقي مصرعه وأصيب اثنان آخران في اعتداء برصاص شنه مجهولون عليهم في مدينة كوسوفسكا-ميتروفيتسا شمالي الاقليم مساء يوم الأربعاء. وأعلن بيسيم خوتي الناطق باسم الأجهزة الأمنية انه لم يتم حتى الآن الكشف عن هوية المهاجمين ودوافع الجريمة. من جانب آخر، يقول السكان الصرب ان مسلحين ألبانا يقفون وراء الاعتداء.