أحد مساعدي الرئيس الأمريكي يرجح وجود طرود أخرى محملة بمتفجرات في طريقها من اليمن الى أمريكا
أعلن مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون التصدي للإرهاب جون برينان في 31 أكتوبر/تشرين الأول أمام جمع من الصحفيين، عن احتمال وجود المزيد من الطرود المحملة بمتفجرات يدوية الصنع، في طريقها من اليمن الى الولايات المتحدة الأمريكية.
أعلن مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون التصدي للإرهاب جون برينان في 31 أكتوبر/تشرين الأول أمام جمع من الصحفيين، عن احتمال وجود المزيد من الطرود المحملة بمتفجرات يدوية الصنع، في طريقها من اليمن الى الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال "من البلاهة الافتراض بعدم وجود طرود كهذه، فنحن ننطلق من إمكانية إرسال المزيد من المتفجرات ونعمل على التحقيق بالأمر".
واشار برينان الى ان المتفجرات التي كانت على متن الطائرتين المتوجهتين للولايات المتحدة، والتي تم ضبطها في الإمارات العربية المتحدة وبريطانيا، تشبه الى حد كبير الشحنة التي خطط النيجيري عمر فاروق عبد المطلب لتفجيرها في 25 ديسمبر/كانون الأول 2009، على متن الطائرة الأمريكية التابعة لشركة خطوط "نورث ويست"، وهي في طريقها من أمستردام الى ديترويت.
وأشار جون برينان الى ان جميع هذه المتفجرات كانت تحتوي على مادة "بنتريت"، وهي عبارة عن مسحوق كيمياوي حساس أبيض اللون كالكريستال.
ولفت مساعد الرئيس الأمريكي الى ان "إعداد هذه المتفجرات تم على يد شخص محترف، على دراية تامة بما يقوم به. لذا يجب العثور عليه وتقديمه للمحاكمة".
وترجح السلطات الأمريكية ان هذا الشخص هو المواطن السعودي إبراهيم حسان العسيري، أحد عناصر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، التي تتخذ من الأراضي اليمنية معقلا لها.
ووصف جون برينان هذا التنظيم بانه " تنظيم خطر للغاية"، مضيفا ان عناصره "في حالة حرب معنا، ويحاولون العثور على نقاط الضعف في نظامنا الأمني"، مشددا على ان الولايات المتحدة "سوف تقضي على هذا التنظيم وعلى شبكة القاعدة ككل".
وقد أرسلت واشنطن في وقت سابق من اليوم ذاته 6 مختصين في مجال الأمن الى اليمن، للمساهمة في تفتيش الأمتعة في مطارات البلاد.
المصدر: وكالات