الحرس الثوري يحذر واشنطن من مغبة استهداف مسؤولين عسكريين ايرانيين
هدد الحرس الثوري الإيراني يوم 8 نوفمبر/تشرين الثاني بقتل جنود أمريكيين في العراق رداً على استهداف أي مسؤول عسكري إيراني.
هدد الحرس الثوري الإيراني يوم 8 نوفمبر/تشرين الثاني بقتل جنود أمريكيين في العراق رداً على استهداف أي مسؤول عسكري إيراني.
ونقلت وكالة فارس الإيرانية للأنباء عن الجنرال أمير علي حجي زاده، قائد القوة المجوقلة لحرس الثورة قوله إن "حفنة من المسؤولين الأمريكيين المعتوهين الذين أصيبوا على ما يبدو بمرض ألزهايمر يهددون بقتل قادة حرس الثورة"، محذراً "يجب ألا تنسوا أن القادة الأميركيين موجودون في العراق وأفغانستان وفي بلدان المنطقة، فإذا قتلتم واحداً من ضباطنا فسنقتل عشرة من ضباطكم".
وقال حاجي زادة إن واشنطن وتل ابيب عاجزتان عن مواجهة طهران بعد الهزائم التي منيتا بها في كل من العراق وافغانستان وغزة ولبنان، مؤكدا أن القوات المسلحة الايرانية والحرس الثوري في ذروة الاستعداد للرد الحازم على اي عدوان محتمل وفي ايِ مكان.
ووصف حاجي زادة التهديدات الامريكية الاخيرة بأنها تدخل في سياق الحرب النفسية التي ستبوء بالفشل.
وكان خبراء عسكريون أمريكيون أكدوا خلال جلسة استماع في الكونغرس الأمريكي في أواخر شهر اكتوبر/تشرين الأول 2011، أنه يتوجب على الولايات المتحدة قتل قادة من حرس الثورة، فيما اقترح القائد السابق لأركان جيش البر الأمريكي جايك كين القيام بعمليات سرية ضدهم كونهم قتلوا ما لا يقل عن ألف ضابط أمريكي، بحسب قوله.