الحوار في مجال الطاقة وقضايا الامن تتصدر مباحثات مدفيديف مع المسؤولين الالمان
تتصدر قضايا الامن والحوار في مجال الطاقة مباحثات الرئيس الروسي دميتري مدفيديف مع المسؤولين الالمان التي يعقدها الثلاثاء 8 نوفمبر/تشرين الاول في اطار زيارته الرسمية الى المانيا، والتي ستشهد ايضا مراسم تدشين خط انابيب الغاز "السيل الشمالي" في وقت لاحق من اليوم ذاته.
تتصدر قضايا الامن والحوار في مجال الطاقة مباحثات الرئيس الروسي دميتري مدفيديف مع المسؤولين الالمان التي يعقدها الثلاثاء 8 نوفمبر/تشرين الاول في اطار زيارته الرسمية الى المانيا، والتي ستشهد ايضا مراسم تدشين خط انابيب الغاز "السيل الشمالي" في وقت لاحق من اليوم ذاته.
وكان سيرغي بريخودكو مساعد الرئيس الروسي أعلن للصحفيين الثلاثاء ان مباحثات مدفيديف مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ستتركز على الحوار في مجال الطاقة وآفاق التعامل في مجال الغاز والطاقة بصورة عامة. ولم يستثن بريخودكو أن يتطرق الرئيس الروسي الى موضع الغاء نظام التاشيرات، كما ينوي اطلاع القيادة الالمانية على الموقف الروسي من نشر منظومة الدرع الصاروخية الاوروبية.
كما ناقش مدفيديف مع نظيره الالماني كريستيان وولف العلاقات الثنائية في المجالات الانسانية والاجتماعية، اضافة الى التعامل بين البلدين في المحافل الدولية.
هذا وقال موفد "روسيا اليوم" الى المانيا ان هذه المباحثات ستكون فاتحة لعدد كبير من الاتفاقيات التي من شأنها تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، علما ان المانيا باتت تحتل المرتبة الثانية بعد الصين في التعامل التجاري مع روسيا، حيث تجاوز التبادل التجاري بين البلدين 50 مليار دولار. واضاف موفد "روسيا اليوم" ان هناك مشروعا ثنائيا اقترحه مدفيديف وميركل تحت عنوان "الشراكة من اجل التحديث"، اضافة الى برامج انسانية وثقافية كان الجانبان قد اتفقا عليها ويجري بحثها.
المزيد من التفاصيل في المكالمة الهاتفية