المعلم: واشنطن متورطة باحداث الفتنة والعنف في سورية

أعلنت وزارة الخارجية السورية أن دمشق ترى في دعوة الخارجية الأمريكية للمسلحين عدم تسليم أسلحتهم تورطا مباشرا للولايات المتحدة بإحداث الفتنة والعنف في سورية التي كلفت الشعب السوري جيشا وشرطة ومواطنين الكثير من الضحايا الأبرياء.

وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن وليد المعلم وزير الخارجية السوري وجه يوم 6 نوفمبر/تشرين الثاني رسائل إلى وزراء خارجية روسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية وجمهورية الهند وجنوب أفريقيا والبرازيل وإلى الأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن يعلمهم فيها أن دمشق فوجئت بدعوة الناطقة بلسان وزارة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية لهؤلاء المسلحين بعدم تسليم أسلحتهم إلى السلطات السورية، بعدما اتخذت البلاد خطوة هامة جدا لوقف العنف بدعوتها إلى تسليم السلاح وأن يصار إلى إخلاء سبيل حملته.

وأوضح المعلم في رسائله أن سورية ترى في دعوة الولايات المتحدة هذه تشجيعا للمجموعات المسلحة على الاستمرار في عملياتها الإجرامية ضد الشعب والدولة ونفيا واضحا لسلمية التحركات في سورية ورغبة وعملا ومحاولة لتعطيل عمل جامعة الدول العربية ومبادرتها التي تعمل على وضع حد للأزمة في سورية.

وأشار المعلم إلى أن الحكومة السورية تعاملت بإيجابية مع مبادرة الجامعة العربية وتبذل كل الجهد لتطبيقها وتأمل أخذ العلم بتورط الولايات المتحدة الامريكية الفعلي بالأحداث الدامية في سورية وإدانة هذا التورط وعمل كل ما يلزم لوضع حد.

واشنطن تنصح النشطاء السوريين بعدم تسليم أنفسهم

نصحت واشنطن الجمعة 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الناشطين السوريين بعدم الانصياع لمطالب نظام الرئيس بشار الأسد وتسليم أنفسهم، وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الامريكية في تصريحات "لا أنصح أحدا بتسليم نفسه إلى السلطات السورية في هذا الوقت".