ناشطون: محتجزو "أمواج الحرية" يرفضون الاعتراف بأنهم دخلوا إسرائيل "بشكل غير مشروع"
لا يزال 21 ناشطا من المشاركين في قافلة "أمواج الحرية" محتجزين لدى إسرائيل. وتقول إسرائيل إن المحتجزين "رفضوا الترحيل فورا"، بينما يشير ناشطون مطلعون إلى أن المحتجزين يرفضون توقيع الوثائق التي تشير إلى أنهم دخلوا إسرائيل بشكل غير مشروع ويصرون على أنهم كانوا متوجهين إلى قطاع غزة بمهمة إنسانية ولم يرغبوا في دخول إسرائيل.
لا يزال 21 ناشطا من المشاركين في قافلة "أمواج الحرية"، التي حاول كسر الحصار المفروض على غزة، محتجزين لدى إسرائيل بعد إخلاء سبيل 6 ناشطين بينهم مواطنان يونانيان وأمريكي وإسباني ومواطنة مصرية وفلسطيني من سكان إسرائيل.
وقالت سبينه حداد المتحدثة باسم وزارة الداخلية الإسرائيلية يوم الأحد 6 نوفمبر/تشرين الثاني إن "هناك 21 راكبا محتجزا يرفضون الترحيل فورا ويتم اتخاذ الإجراءات القضائية المطلوبة لترحيلهم. وبعد إكمال هذه الإجراءات سيكون من الممكن ترحيلهم"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
من جهة أخرى أوضح ناشطون مطلعون إن الناشطين المحتجزين في إسرائيل رفضوا التوقيع على وثائق الترحيل.
وأشار مصدر في الحزب الاشتراكي الإيرلندي إلى أن بول ميورفي نائب الحزب في البرلمان الأوروبي قد احتجز مع 13 مواطنا إيرلنديا كانوا على متن سفينة "الحرية" الإيرلندية ضمن القافلة الإنسانية المتوجهة إلى غزة.
وقال المصدر إن الناشطين يرفضون توقيع الوثائق التي تشير إلى أنهم دخلوا إسرائيل بشكل غير مشروع، بينما يصر الناشطون المحتجزون على أنهم كانوا متوجهين إلى قطاع غزة بمهمة إنسانية ولم يرغبوا في دخول إسرائيل، بل اختطفوا في البحر من قبل قوات البحرية الإسرائيلية.