انتحار فرنسي أمام الكاميرا خلال حوار مع استشاري نفسي
أقدام شاب فرنسي في 22 من عمره على محاولة الانتحار الخامسة ونفذها هذه المرة بنجاح، وذلك خلال تواصله عبر كاميرا كومبيوتره المحمول مع استشاري كندي في علم النفس عبر الانترنت.
على الرغم من توجهه الى مدينة مارسيليا الشهيرة بسواحلها الخلابة في الجنوب الفرنسي لقضاء الإجازة، لكن ذلك لم يحل دون إقدام شاب فرنسي في 22 من عمره على محاولة الانتحار الخامسة، وتنفيذها هذه المرة بنجاح.
وتشير الأنباء الواردة من فرنسا الى ان الشاب كان يتواصل مع استشاري في علم النفس عبر الانترنت، قبل ان يطلق النار على نفسه.فقد وضع الشاب الذي يعاني الاكتئاب وهو عسكري بندقيته في فمه وهو يجلس أمام كاميرا إلكترونية في كومبيوتره المحمول، ومن ثم أطلق آخر رصاصة في حياته، لتصيبه في مقتل، وهو ما أكده التشريح.
وعلى الفور عمل الاستشاري النفسي الذي كان يتواصل مع الشاب الفرنسي من كندا على تحديد موقعه، ونجح بذلك من خلال بروتوكول الانترنت، وأحاط الجهات المختصة علماً بالأمر، التي نجحت بتحديد موقع الشقة في مارسيليا خلال ساعات قليلة، حيث تم العثور على جثة الشاب الهامدة.
هذا وتسعى جهات الأمن بالتعاون مع الأخصائي الكندي لمعرفة الأسباب التي دفعت شاباً في مقتبل العمر الى الانتحار أمام الكاميرا، والظروف التي أجبرته على اختيار الانتحار وسيلة للتخلص من مشاكله 5 مرات.
المصدر: france24 بتصرف" روسيا اليوم"