تكليف عبد الرحيم الكيب بتشكيل حكومة ليبية انتقالية قبل 23 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي
كلف المجلس الوطني الانتقالي الليبي عبد الرحيم الكيب يوم الثلاثاء 1 نوفمبر/تشرين الثاني بتشكيل حكومة انتقالية بحلول 23 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، وستكون مهمتها نزع الأسلحة في البلاد وإحياء حركة الاقتصاد.
كلف المجلس الوطني الانتقالي الليبي عبد الرحيم الكيب يوم الثلاثاء 1 نوفمبر/تشرين الثاني بتشكيل حكومة انتقالية بحلول 23 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، وستكون مهمتها نزع الأسلحة في البلاد وإحياء حركة الاقتصاد.
وقد تم انتخاب الكيب يوم الاثنين 31 أكتوبر/تشرين الأول في الدورة الاولى بعدما نال 26 صوتا من أصل 51 ناخبا هم أعضاء المجلس الانتقالي. وهو يحل بذلك محل محمود جبريل الرئيس المستقيل للمكتب التنفيذي للمجلس الانتقالي الذي يقوم بمهام الحكومة الانتقالية.
وتنص خارطة طريق أعلنها المجلس الانتقالي على تشكيل حكومة موقتة بعد شهر كموعد اقصى من اعلان تحرير البلاد الذي تم رسميا في 23 أكتوبر/تشرين الأول.
وستكون المهمة الرئيسية للحكومة الإعداد للانتخابات التأسيسية في مهلة لا تتعدى 8 أشهر تتبعها انتخابات عامة بعد سنة على أبعد تقدير.
وسيتم حل المجلس الوطني الانتقالي الذي يرأسه مصطفى عبد الجليل بعد انتخابات الجمعية التأسيسية التي ستقود البلاد حتى الانتخابات العامة.
وفي مؤتمره الصحفي الأول بعد انتخابه أعلن الكيب أنه يريد "بناء دولة تحترم حقوق الإنسان ولا تقبل بانتهاكات حقوق الإنسان"، مؤكدا "إننا نحتاج إلى وقت" لتحقيق ذلك. وأشاد الكيب بالمقاتلين "الثوار"، مضيفا أن تفكيك الميليشيات المسلحة سيتم التعامل معه "باحترام"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي ان "هذا التصويت يثبت ان الليبيين قادرون على بناء مستقبلهم".
ويذكر في هذا السياق أن جبريل لا يلقى إجماعا في المجلس الوطني الذي تؤثر عليه تيارات إسلامية عدة.
وقال عضو في المجلس الانتقالي إن "الكيب رجل وسط، لا ليبرالي ولا إسلامي". وهو يملك هامش مناورة أكبر لقيادة برنامجه الذي يهدف إلى جمع الأسلحة في البلاد وإطلاق عجلة الاقتصاد شبه المتوقفة على الرغم من استئناف النشاط النفطي بشكل محدود.
إفادة موفد "روسيا اليوم" إلى طرابلس