دبلوماسيون: المحادثات في دمشق حول موقع الكبر النووي لم تسفر عن تقدم فوري
اعلن دبلوماسيون في الوكالة الدولية للطاقة الذرية السبت 29 اكتوبر أن محادثات بين مفتشين نوويين ومسؤولين سوريين جرت في دمشق لم تسفر عن تقدم فوري في تحقيق حول موقع مشتبه به بأن يكون مفاعل نووي.
اعلن دبلوماسيون في الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم السبت 29 اكتوبر/تشرين الاول أن محادثات بين مفتشين نوويين رفيعي المستوى بالأمم المتحدة ومسؤولين سوريين جرت في دمشق الأسبوع الماضي لم تسفر عن تقدم فوري في تحقيق حول موقع مشتبه به بأن يكون مفاعل نووي.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الدبلوماسيين قولهم إنه "لم يحرز تقدم حقيقي في هذه القضية الشائكة في محادثات دمشق"، مشيرين إلى أنها "كانت زيارة مخيبة للآمال، لأن سورية لا تزال ترفض السماح بالوصول إلى مواقع أخرى، ولا تزال تزعم أن الموقع في دير الزور لم يكن مفاعلا نوويا".
وأشاروا إلى أن، ما أسموه "قمع سورية المستمر منذ 7 أشهر للاحتجاجات قد يجعل من عملية اتخاذ القرار في دمشق بشأن قضايا نووية أمرا معقدا".
وقال احد الدبلوماسيين ان سورية عرضت التعاون لاثبات موقفها لكنه لم يدل بتفاصيل أخرى.
ويطلب مسؤولون من الوكالة الوصول إلى موقع الكبر في دير الزور، تقول تقارير للمخابرات الأمريكية، بأنه كان مفاعلا وليدا من تصميم كوريا الشمالية لإنتاج البلوتونيوم المستخدم في تصنيع أسلحة قبل أن تدمره الطائرات الإسرائيلية عام 2007 .
من جهتها تؤكد سورية ان الموقع كان منشأة عسكرية غير نووية ولكن الوكالة خلصت في مايو/أيار الى أنه "من المحتمل جدا" أن الموقع كان مفاعلا نوويا.
يذكر أن سورية انضمت إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية عام 1969 ووقعت اتفاق الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 1992 وهي تتعاون بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة، كما قامت منذ عام 2003 نيابة عن المجموعة العربية بطرح مشروع قرار على مجلس الأمن يهدف إلى إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: وكالات