عمران خان وشريف يضربان على وتر المعارضة الباكستانية بأجندات مختلفة
تخوض المعارضة الباكستانية حملة رأي عام تشمل تنظيم مظاهرات ومسيرات ضد حكومة زرداري يرى فيها المراقبون أنها تهدف للضغط من أجل تقديم موعد الانتخابات المقبلة والمجدولة في عام 2013.
تخوض المعارضة الباكستانية حملة رأي عام تشمل تنظيم مظاهرات ومسيرات ضد حكومة زرداري يرى فيها المراقبون أنها تهدف للضغط من أجل تقديم موعد الانتخابات المقبلة والمجدولة في عام 2013.
وعلى أوتار مختلفة وبدافع أجندات سياسية متباينة يبدو المشهد السياسي في باكستان، من جهة يحاول المعارض السياسي ولاعب الكريكيت الأسبق عمران خان أن يلعب على وتر طالبان والأمريكيان، ونجح في تحريك الآلاف من المتظاهرين في شوارع العاصمة إسلام آباد لينددوا بملف قديم جديد برأي المراقبين لم يطرأ فيه أي جديد ملف قصف الطائرات الأمريكية للمناطق القبلية.
أما حزب الرابطة الإسلامية لنواز شريف المعارض فقد اختار أن يضرب من مدينة لاهور مسقط رأس شريف على وتر الفساد والتدهور الاقتصادي وأزمة الطاقة وغيرها من القضايا التي يعانيها الشعب الباكستاني، ولكن على مدى سنوات حكم زرداري فضل شريف أن يلتزم الصمت أو يهمس باسلوب معارض هش.
حراك سياسي في الشارع الباكستاني برأي مراقبين يهدف إلى خدمة الأجندات السياسية للأحزاب الباكستانية وليس في خدمة الشعب، فالمعارضة بدأت حملات انتخابية مبكرة في خطوة لجس نبض الشارع إما لخدمة هدف سياسي آني أو آخر مستقبلي.
للمزيد يمكنكم مشاهدة تقريرنا المصور