أعمال التنقيب تؤدي الى تداعي سور الصين العظيم
تتسبب أعمال التنقيب غير الشرعي عن المعادن الجارية بالقرب من سور الصين العظيم في تداعيه. وحسب المعطيات المتوفرة، فان 70% من هذا الأثر المعماري يخضع للتداعي.
تتسبب أعمال التنقيب غير الشرعي عن المعادن الجارية بالقرب من سور الصين العظيم في تداعيه. وحسب المعطيات المتوفرة فان 70% من هذا الصرح المعماري يخضع للتداعي.
وتشكل العشرات من مناجم استخراج النحاس والحديد والنيكل الواقعة قرب السور خطرا على هذا الأثر المعماري الضخم الذي تم اختياره كاحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة عام 2007.
ووفقا للخبراء في مجال حماية التراث الثقافي الصيني، فان 70% من السور الذي يمتد على الحدود الشمالية والشمالية الغربية للصين قد تداعى، وتمت اعادة تعمير20% منه فقط، وهو جزء السور الواقع في منطقة بكين، حيث توجد خطوط سير الرحلات السياحية الاكثر شعبية.
وذكرت وكالة "رويترز" ان ادارة التراث الثقافي للبلاد تقوم بتخصيص الاموال سنويا لترميم واعادة بناء أجزاء السور التي تتعرض للتداعي.
الا ان عمليات اعادة التعمير لا يمكن ان توقف تداعي هذا المعلم السياحي العالمي نظرا لعدم وجود قانون ينظم أعمال التنقيب واستخراج المعادن.
ويستقطب سور الصين العظيم الذي يمتد من الشرق الى الغرب لمسافة تزيد عن 6000 كيلومتر ملايين السياح من مختلف أرجاء العالم سنويا.