سد "باكون" في ماليزيا أصبح يشكل تهديدا للسكان والبيئة
بات سد باكون الضخم الذي بني لتوليد الكهرباء على أمل اجتذاب المؤسسات الصناعية إلى جزيرة بورنيو في ولاية ساراواك الماليزية، بات يشكل تهديدا كبيرا للسكان والبيئة.
بات سد باكون الضخم الذي بني لتوليد الكهرباء على أمل اجتذاب المؤسسات الصناعية إلى جزيرة بورنيو في ولاية ساراواك الماليزية، بات يشكل تهديدا كبيرا للسكان والبيئة.
وتبررالحكومة بناء هذا السد بالرغبة في خفض اعتماد ماليزيا على النفط والغاز في توليد الكهرباء. وتعادل مساحة سد "باكون" الضخم مساحة جزيرة سنغافورة، وقد بني لتوليد الطاقة الكهربائية على أمل اجتذاب المؤسسات الصناعية إلى جزيرة بورنيو في ولاية ساراواك الماليزية. ولكنه اصبح الان يشكل تهديدا كبيرا للسكان والبيئة.
اسئلة يطرحها الكثير من المعارضين حول جدوى المشروع الذي كلف بناؤه اكثر من ملياري دولار، ويصفونه بالكارثة البشرية والبيئية وبأنه بؤرة فساد مالي. بينما تتعالى الاصوات ايضا ضد بناء اثني عشر سدا في الولاية ذاتها.
ان تدفق المياه الى المفاعل الذي بنته شركة الستوم الفرنسية لتوليد الكهرباء يؤدي الى تصاعد المياه في غابة بورينو المجاورة ما تسبب في رحيل الكثير من السكان وهروب الحيوانات.
لكن رغم كل هذه التحذيرات والنتائج الكارثية ،حسب المنتقدين لهذا المشروع ، على البيئة والسكان فان لمدير السد رأيا اخر. المعارضون للمشروع الذي وافق عليه رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد سنة 1986 يقولون انه لم يكن ضروريا باعتبار انه يوجد فائض من الكهرباء في الاقليم.وتبرر الحكومة المشروع بانه لخفض اعتماد ماليزيا على النفط والغاز لتوليد الكهرباء ، لكن الركود الاقتصادي قد يؤدي الى اعاقة هذه الخطة.