تشوركين: عمل مجلس الامن بصدد قبول فلسطين في الامم المتحدة يصل بعد 11 نوفمبرالى المرحلة الختامية
يرى فيتالي تشوركين، مندوب روسيا الدائم لدى الامم المتحدة، ان "عمل مجلس الامن بصدد قبول فلسطين لعضوية الامم المتحدة سيصل بعد 11 نوفمبر/تشرين الثاني، الى المرحلة الختامية". وقال للصحفيين في 21 اكتوبر/تشرين الاول، ان لجنة مجلس الامن الخاصة بقبول الاعضاء الجدد ستعقد في 3 نوفمبر/تشرين الثاني جلسة على مستوى المندوبين الدائمين.
يرى فيتالي تشوركين، مندوب روسيا الدائم لدى الامم المتحدة، ان "عمل مجلس الامن بصدد قبول فلسطين لعضوية الامم المتحدة سيصل بعد 11 نوفمبر/تشرين الثاني، الى المرحلة الختامية". وقال امام الصحفيين في 21 اكتوبر/تشرين الاول، ان لجنة مجلس الامن الخاصة بقبول الاعضاء الجدد ستعقد في 3 نوفمبر جلسة على مستوى المندوبين الدائمين.
وقال تشوركين ان "البلدان ستستعرض في هذه الجلسة مواقفها اعتمادا على ملاحظات الخبراء". وسينجز قبل 11 نوفمبر/تشرين الثاني العمل في اعداد تقرير اللجنة، كما اعلن السفير الروسي.
ويتعين على الخبراء تقديم خلاصة حول مدى تلبية طلب فلسطين للشروط، التي ينص عليها ميثاق الامم المتحدة.
وتنص المادة 4 من هذه الوثيقة على ان "عضوية المنظمة تمنح لكل الدول المحبة للسلام، التي تعلن عن احترامها والتزامها بالميثاق، وتود وبوسعها، حسب رأي المنظمة، تنفيذ شروط الميثاق".
واذا صادق مجلس الامن على التوصية حول قبول فلسطين عضوا في الامم المتحدة، تنتقل التوصية الى الجمعية العامة للامم المتحدة. ومن الضروري لقبول اي دولة عضوا في المنظمة، ان يؤيد ذلك ثلثا الوفود الموجودة في قاعة الجلسات وتشارك في التصويت.
ففي 23 سبتمبر/ايلول قام رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس بتسليم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون طلبا رسميا للاعتراف باستقلال فلسطين وقبولها عضوا كامل الحقوق في المنظمة.
وفي نفس اليوم عرضت "رباعية" وسطاء الشرق الاوسط (الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة) على طرفي النزاع الفلسطيني الاسرائيلي خطة جديدة لاخراج العملية السياسية من الطريق المسدود، بما في ذلك تنص على عقد قمة فلسطينية - اسرائيلية خلال شهر. كما تتضمن الخطة وضع جدول زمني محدد، يتعين على الطرفين خلاله الاتفاق على معظم قضايا النزاع الاساسية.
وقد اعلنت الادارة الامريكية مرات عن استخدامها حق النقض (الفيتو) بشأن طلب الفلسطينيين الاعتراف باستقلال دولتهم.
