تركيا تسعى للحصول على صفة شريك في الحوار في منظمة شنغهاي للتعاون

أخبار العالم

تركيا تسعى للحصول على صفة شريك في الحوار في منظمة شنغهاي للتعاون
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/569598/

قدمت تركيا طلبا رسميا للحصول على صفة شريك في الحوار في منظمة شنغهاي للتعاون، كما بدأت الولايات المتحدة ايضا مفاوضات حول صيغة تعاون مع المنظمة، كما كتبت صحيفة "كوميرسانت" في عددها في 21 اكتوببر/تشرن الاول، استنادا الى مصادر دبلوماسية من بلدان اعضاء في المنظمة.

قدمت تركيا طلبا رسميا للحصول على صفة شريك في الحوار في منظمة شنغهاي للتعاون،كما بدأت الولايات المتحدة ايضا مفاوضات حول صيغة تعاون مع المنظمة، كتبت صحيفة "كوميرسانت" في عددها يوم 21 اكتوببر/تشرين الاول، استنادا الى مصادر دبلوماسية من بلدان اعضاء في المنظمة.

وقدمت تركيا الطلب الى سكرتارية المنظمة، حسب معلومات الصحيفة ، في ابرل/نيسان. واما الولايات المتحدة، فحسب الدبلوماسيين، مجرد بدأت مشاورات غير رسمية، لتقصي آراء البلدان المشاركة في المنظمة.

وقال مصدر دبلوماسي تركي، كما تنقل الصحيفة، ان "روسيا والصين، بفضل تأثيرهما على السياسة العالمية، وقدراتهما الاقتصادية، وكذلك بفضل مكافحتهما المشتركة للاخطار وتعاونهما الاقتصادي، امنتا تحول منظمة شنغهاي للتعاون الى بنية فعالة. ومراعاة لحصول منغوليا والهند وباكستان وايران على صفة مراقب في المنظمة، وسري لانكا وبيلوروسيا حصلتا على صفة شريك في الحوار، اصبحت منظمة شنغهاي للتعاون احدى كبريات المنظمات في يوروآسيا".

كما قال مصدر في وزارة الخارجة الامريكية، حسبما تكتب "كوميرسانت"، ان "الولايات المتحدة كانت تستخف بقدرات هذه البنية".

وتنقل الصحيفة قول المصدر، انه "من المدهش، ان روسيا وبكين افلحتا خلال 10 سنوات في تشكيل منظمة ذات نظرية واضحة ونفوذ متنامي. وفي الحقيقة ان هذه ليست الناتو، لان قيم البلدان اعضاء منظمة شنغهاي للتعاون مختلفة تماما، ومع ذلك انها تشكيلة هامة ذات مستقبل نام. ونود معرفة اكثر ما يمكن عن عمل المنظمة".

وسبق ان اعلن سيرغي كانافسكي، السكرتير التنفيذي لمجلس العمل في المنظمة، ان الولايات المتحدة وتركيا تسعيان الى التعاون مع البلدان اعضاء منظمة شنغهاي.

واعضاء المنظمة هم روسيا والصين وكازاخستان واوزبكستان وقرغيزيا وطاجيكستان.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا