قاضية أمريكية تقصي نفسها بالضربة القاضية وآخر تركي يوجه كلمات الشتم ولكمات لمحام
لم تكن القاضية مارستير ميريو تتوقع ان إجبارها متهماً على ان يصف نفسه بأنه "مجرد كيس قمامة"، سوف يسفر عن إقصائها عن ممارسة عملها الى الأبد. كما عرض قاض تركي نفسه لاحتمال وقوفه في قفص الاتهام، جراء اعتدائه على محامي ترافع في قضية يبت فيها.
لم تكن القاضية مارستير ميريو تتوقع ان إجبارها متهماً على ان يصف نفسه بأنه "مجرد كيس قمامة"، سوف يسفر عن إقصائها عن ممارسة عملها الى الأبد.
وبحسب قناة "سي إن إن" الأمريكية فإن القاضية خضعت لمحاكمة لمجلس تأديبي في ولاية بنسلفانيا حيث زاولت عملها، خلصت الى ان ميريو قامت "بتحقير متهماً بإجباره على وصف نفسه وصفاً غير لائق، مخالفة بذلك القواعد المنصوص عليها في دستور الولاية".
يُذكر ان هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في حياة مارستير ميريو المهنية، اذ سبق لها وان تعهدت بالإفراج عن متهم ارتكب مخالفة مروروية، اذا ما تعهد هو بالزواج من صديقته الحامل.
وتعليقاً على ذلك عبّرت القاضية السابقة عن رفضها لفكرة انتهاكها للقانون أو انها تصرفت بشكل غير ملائم، مشيرة الى ان سلوكها هذا يعكس شخصيتها التي تبدو عاطفية أكثر من اللازم.
ومن نوادر القضاء أيضاً، أقدم قاض تركي من المحكمة الجنائية الأولى على ضرب محام تواجد في قاعة المحكمة للترافع عن متهم في إحدى القضايا، مسجلاً بذلك حادثة فريدة من نوعها تقع للمرة الأولى في تركيا.
فقد أعرب المحامي مظفر يزبك عن دهشته إزاء سلوك القاضي العدواني والمفاجئ حين كان يترافع أمامه، اذ نهض الأخير من مقعده وانقض عليه وهو يوجه له كلمات الإهانة الشتم، ثم راح يكيل له اللكمات على مرأى ومسمع الحضور.
وعلى الفور نقل يزبك الى أقرب مستشفى لتلقي العلاج، حيث أعلن انه سيقاضي القاضي وسيطالب بسجنه، مما يعني ان القاضي ربما سيجد نفسه عمّا قريب في قفص الاتهام.
ويشكك البعض بأن يجد القاضي من يترافع عنه من المحاميين وذلك تضامناً مع زميلهم المعتدى عليه. ويضيف أحد هؤلاء مازحاً ربما يدس يزبك للقاضي محام غير متمكن، بالاتفاق معه كي يتولى مهمة الدفاع الفاشلة.
المصدر: "الأنباء" بتصرف "روسيا اليوم"