وفاة الفرنسية المختطفة من قبل القراصنة الصوماليين
توفيت في الصومال المواطنة الفرنسية المعمرة التي خطفت في مطلع اكتوبر/تشرين الاول . جاء ذلك في بيان اصدره برنار فاليرو المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية يوم 19 اكتوبر/تشرين الاول.
توفيت في الصومال المواطنة الفرنسية المعمرة التي خطفت في مطلع اكتوبر/تشرين الاول . جاء ذلك في بيان اصدره برنار فاليرو المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية يوم 19 اكتوبر/تشرين الاول.
وجاء في البيان ان وزارة الخارجية الفرسية تلقت نبأ وفاة ماري ديديو المختطفة في الصومال منذ 1 اكتوبر/تشرين الاول الجاري من الوسطاء الذين حاولت عن طريقهم الحكومة الفرنسية الافراج عنها.. وبحسب قول فاليرو فان الخارجية الفرنسية لا تتوفر لديها معلومات في الوقت الراهن عن موعد وملابسات موت الفرنسية. وتعتزم باريس الرسمية عما قريب المطالبة باعادة جثمانها الى الوطن.
يذكر ان الفرنسية ماري ديديو البالغة من العمر 66 سنة كانت تسكن في فيللا مستأجرة بالارخيبيل لامو في شمال شرق كينيا بالقرب من الحدود الصومالية. وتم اختطاف المواطنة الفرنسية التي كانت تتنقل بواسطة كرسي متحرك لذوي الاحتياجات الخاصة في مطلع اكتوبر/تشرين الاول على ايدي القراصنة الصوماليين. واستطاعت قوات الحراسة الساحلية الكينية اللحاق بالمجرمين بعد ان قامت بتشغيل سفينتين ومروحية . لكنها تخلت عن تنفيذ عملية الهجوم على القراصنة خوفا على حياة الرهينة الامر الذي مكن المجرمين من بلوغ الساحل الصومالي والرهينة معهم. وتقول الشرطة الكينية ان المختطفين هم اعضاء في حركة "الشباب" الراديكالية التي تنتمي الى الاسلاميين الصوماليين. وحاولت السلطات الفرنسية بالتعاون مع زملائها الكينيين اجراء مفاوضات مع القراصنة بوساطة شيوخ القرية الحدودية الذين يحظون بسمعة جيدة بين اهالي المنطقة. لكن كل تلك المحاولات باءت بالفشل.
وهذا هو الاختطاف الثاني ينفذ تجاه السياح الاوروبيين على ايدي القراصنة الصوماليين خلال الشهر ونصف الشهر الاخير، حيث هاجموا في لية 10 – 11 سبتمبر/ايلول الماضي منتجع "كيفايو سفري فيليج" الفاخر وقاموا باختطاف البريطانية جوديت تيبات البالغة من العمر 56 سنة لتطالب بدفع فدية مقابل الافراج عنها وقتلوا زوجها ديفيد تيبيت البالغ من العمر 58 سنة الذي حاول منعهم من اختطاف زوجتها.
المصدر: وكالات.