ملامح اتفاق يعيد المالكي لرئاسة الوزراء مقابل حصول العراقية على منصبين سياديين
اتفق ممثلو الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات البرلمانية العراقية يوم 27 اكتوبر/تشرين الاول على عقد اجتماع موسع يوم الاحد المقبل تمهيدا للقاء المائدة المستديرة الذي دعا اليه رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البرزاني. الا ان تسريبات دبلوماسية اشارت الى أنباء عن تسوية تقضي بتولي المالكي رئاسة الوزراء مقابل حصول "العراقية" على منصبين سياديين.
اتفق ممثلو الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات البرلمانية العراقية يوم 27 اكتوبر/تشرين الاول على عقد اجتماع موسع يوم الاحد المقبل تمهيدا للقاء المائدة المستديرة الذي دعا اليه رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البرزاني.
وذكرت مصادر إعلامية أن المجتمعين بحثوا خلال لقائهم رئيس الوفد الكردي المفاوض في بغداد قضايا تشكيل الحكومة والاطار العام للشراكة الوطنية خلال المرحلة المقبلة، مشيرة إلى أن المجتمعين أجلوا البحث في توزيع المناصب بانتظار اجتماع زعماء الكتل السياسية الى وقت لاحق.
وأشارت تسريبات اعلامية الى ان ملامح اتفاق اولي بدأت ترتسم ملامحه، حيث وافق الأكراد والتحالف الوطني على التجديد لنوري المالكي في رئاسة الوزراء وجلال الطالباني لرئاسة الجمهورية، كما يتوقع انضمام "القائمة العراقية" إليه في خلال الايام القادمة بعد وضع اللمسات الأخيرة على تسوية تقول التسريبات بأنها ستنتهي برئاسة البرلمان لشخصية سنية من "العراقية" ومنصب سيادي آخر لإياد علاوي فيما يتولى نوري المالكي رئاسة الحكومة.
محلل سياسي: الازمة تتجه للحلّ خلال الايام الـ8 القادمة
من جهته قال المحلل السياسي داود كاظم في حديث مع قناة "روسيا اليوم" ان الحديث عن موضوع شراكة وطنية ليس بجديد، الاّ ان هناك اتفاق اولي بين المالكي والعراقية من جهة واتفاق بين العراقية والتحالف الكردستاني والمجلس الاعلى من جهة اخرى على تشكيل حكومة شراكة وطنية بشرط الا يتم اهمال أي من الاطراف.
وقال كاظم ان الازمة تتجه الى الحلّ لان الكتل السياسية الان تبدو في وضع محرج اذ ان امامها 8 ايام لاستئناف جلسة البرلمان، ولا يمكن استئناف هذه الجلسة ان لم تدخل الكتل السياسية بصفقة لاختيار الرئاسات الثلاث خلال الـ8 ايام القادمة والتي تعتبر حاسمة للوضع السياسي في العراق.