مقتل ما بين 10 الى 20 متظاهر على يد الامن اليمني في صنعاء
تضاربت الانباء حول حصيلة قتلى المواجهات التي شهدتها العاصمة اليمنية صنعاء يوم السبت 15 اكتوبر/تشرين الاول بعد أن أطلقت القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح النار على مظاهرات حاشدة ضد النظام.
تضاربت الانباء حول حصيلة قتلى المواجهات التي شهدتها العاصمة اليمنية صنعاء يوم السبت 15 اكتوبر/تشرين الاول بعد أن أطلقت القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح النار على مظاهرات حاشدة ضد النظام.
ونقل مراسل "روسيا اليوم" في صنعاء عن مصادر طبية قولهم ان عدد القتلى هو 10 اشخاص وعشرات المصابين، بينما افادت بعض الوكالات بأن عددهم فاق العشرين، هذا عدا عن العشرات من الجرحى الذين تم نقلهم الى المستشفيات.
وحدثت الاشتباكات أثناء محاولة منع آلاف المتظاهرين المناهضين للحكومة من القيام بمسيرة نحو مكاتب حكومية في العاصمة صنعاء. فيما استهدف القناصة المتمركزون على أسطح البنايات المشاركين في موكب المسيرة الحاشدة.
وأضافوا أن عشرات الأشخاص أصيبوا أيضا ونقلتهم عربات الاسعاف إلى مستشفى ميداني في شارع الستين، ووجه المستشفى الميداني بساحة التغيير نداء عاجلا للأطباء والجراحين للمساهمة في علاج الجرحى والمصابين.
كما أفاد شهود باندلاع مواجهات بالأسلحة الأوتوماتيكية في حي الحصبة بين مقاتلي الشيخ صغير بن عزيز أحد وجهاء القبائل الموالية للرئيس عبد الله صالح ومقاتلي حميد الأحمر، شقيق صادق، زعيم قبيلة حاشد الكبيرة والذي انضم إلى الاحتجاجات المطالبة باستقالة النظام.
من جهتها نفت وزارة الداخلية اليمنية الانباء عن سقوط قتلى بين المتظاهرين بالعاصمة صنعاء.
هذا واعتبر الصحفي والناشط السياسي اليمني محمد المقالح في مكالمة هاتفية مع "روسيا اليوم" من صنعاء ان "النظام ارتكب مجزرة حقيقية بحق متظاهرين سلميين، الذي وصل عدد قتلاهم الى 15 شخصا واكثر من 100 جريح".ونوه بأن "الشباب في الساحات بدأوا يشعرون بأن هناك مؤامرة ضد الثورة ان كانت من المبادرات او مجلس الامن".
المصدر: وكالات و"روسيا اليوم"
