عريقات يدين بشدة مشروع الاستيطان الجديد ويطالب الرباعية باتخاذ التدابير
دان صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين المشروع الإسرائيلي لبناء حي جديد يضم 1700 وحدة سكنية استيطانية في القدس الشرقية. وقال "إن الحكومة الإسرائيلية تؤكد لنا أنها تريد نسف عملية السلام وحل الدولتين"، وطالب عريقات من اللجنة الرباعية ان تسارع الى تحمل مسؤوليتها من خلال ادانة الاستيطان الاسرائيلي واتخاذ تدابير ضد المستوطنات الجديدة.
دان صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، المشروع الإسرائيلي لبناء حي جديد يضم 1700 وحدة سكنية استيطانية في القدس الشرقية.
وقال عريقات في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" يوم 14 أكتوبر/تشرين الأول "إن الحكومة الإسرائيلية تؤكد لنا بذلك أنها تريد نسف عملية السلام وحل الدولتين"، مضيفا "نطلب من اللجنة الرباعية (الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة) ان تسارع الى تحمل مسؤولية جهودها من خلال ادانة الاستيطان الاسرائيلي واتخاذ تدابير ضد المستوطنات الاسرائيلية الجديدة".
وأكد عريقات أن "إعلان إسرائيل عن مشروع لبناء أكثر من 2600 وحدة سكنية في مستوطنة "جبعات هماتوس" في القدس يؤكد استهتارها بجهود هذه اللجنة لإحياء عملية السلام"، لافتاً إلى أنها "المرة الثانية خلال أقل من عشرة أيام التي تقرّ فيها إسرائيل مشاريع بناء في المستوطنات بعد إعلان اللجنة الرباعية نيتها الدعوة إلى استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".
وطالب عريقات الرباعية قائلا "آن الآوان لأن تعمل اللجنة الرباعية الدولية على الإعلان عن موقف واضح ومحدد من هذه الحكومة الاسرائيلية" التي رأى أنها "تقوم بعمل منظم وممنهج من أجل تدمير عملية السلام"، مضيفًا: "هذه الانتهاكات الإسرائيلية تستحق إدانة دولية بما في ذلك اتخاذ إجراءت ضد هذه الحكومة وأن تحملها اللجنة الرباعية رسمياً مسؤولية فشل عملية السلام".
وذكر عريقات أن "الرئيس محمود عباس طرح موضوع الاستيطان الإسرائيلي مع مبعوث الادارة الامريكية لعملية السلام ديفيد هيل وكذلك مع وزيرة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون"، ناقلاً عن عباس تأكيده أن "إعلان إسرائيل عن مشاريع استيطانية جديدة هذه الايام هو ردها الرسمي على دعوة اللجنة الرباعية لاستئناف المفاوضات". وتابع عريقات قائلاً إن "الرئيس عباس شدد في محادثاته مع هيل وآشتون على أن أي دعوة من قبل اللجنة الرباعية لاستئناف المفاوضات من دون وقف الاستيطان، إنما تشكل تغطية على ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من تدمير ممنهج لعملية السلام". كما رأى أنه "آن الآوان للجنة الرباعية وتحديداً الإدارة الامريكية لأن تحمّل كل منهما الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عما يحدث لعملية السلام"، مشدداً على أنه "لا يمكن بحال من الاحوال استئناف المفاوضات في ظل استمرار عمليات البناء في المستوطنات". وختم عريقات بالقول: "قلنا منذ البداية إن استئناف المفاوضات يتطلب وقف الاستيطان بما يشمل مدينة القدس المحتلة وقبول إسرائيل بمبدأ إقامة الدولتين على حدود عام 1967"، معرباً عن اعتقاده بأن "إسرائيل تعلن عن مشاريع الاستيطان هذه، لتحقيق هدف واحد هو تدمير عملية السلام".
خبير روسي: لدى فلسطين حق في استرجاع الأراضي التي تم احتلالها عام 67
اوضح الخبير في شؤون الشرق الأوسط ميخائيل روشين في حديث لقناة "روسيا اليوم" أن المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين يجب ان تقوم على الاعراف الدولية، ولدى فلسطين الحق في استرجاع الأراضي التي تم احتلالها في عام 1967.
واكد الخبير ان الاستيطان في هذه الأراضي يعرقل المفاوضات البناءة والناجحة.
أما فيما يخص صفقة الاسرى فاعتبرها الخبير اشارة ايجابية من الطرفين (اسرائيل وحماس)، وهي صفقة تصب في مصلحة فلسطين وتفتح الأبواب لمتابعة المفاوضات بخصوص مصير الاسرى الآخرين.