طهران تنفي الاتصال بواشنطن بشأن "مخطط اغتيال" السفير السعودي
نفت طهران يوم 14 أكتوبر/تشرين الأول بشكل قاطع أن يكون مسؤولون إيرانيون قد قاموا باتصالات مباشرة مع واشنطن بشأن ما قيل عن مخطط إيراني لقتل عادل جبير السفير السعودي لدى الولايات المتحدة على الأراضي الأمريكية.
نفت طهران يوم 14 أكتوبر/تشرين الأول بشكل قاطع أن يكون مسؤولون إيرانيون قد قاموا باتصالات مباشرة مع واشنطن بشأن ما قيل عن مخطط إيراني لقتل عادل جبير السفير السعودي لدى الولايات المتحدة على الأراضي الأمريكية.
وردت وزارة الخارجية الأمريكية على النفي الايراني بشكل فوري على لسان فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية. وقالت نولاند "لقد كان ذلك قبل يومين، وهم يعلمون ذلك جيدا، وأي محاولات من جانبهم لنفي ذلك تدل مرة أخرى على مدى التزامهم بالصدق".
وكان علي رضا ميريوسفي المتحدث باسم البعثة الدبلوماسية الإيرانية لدى الأمم المتحدة للإعلام الإيراني قال إنه لم تكن هناك اتصالات مباشرة بين البلدين.
كما أن واشنطن أرسلت فريقا إلى أنقرة لتوضيح "المؤامرة" للمسؤولين هناك، الأمر الذي اعتبره محللون دلالة على أن تركيا ربما تتشكك في الاتهامات الأمريكية والسعودية.
وكانت محكمة فيدارالية في نيويورك قد وجهت اتهامات لشخصين بالتآمر لقتل السفير السعودي.
وتسعى الولايات المتحدة لحشد الدعم الأوروبي لفرض عقوبات على البنك المركزي الإيراني. وقد فرضت وزارة الخزانة الأمريكية منذ الإعلان عن "المخطط" عقوبات على شخاص وعلى ثاني أكبر شركة طيران في إيران تتهم بنقل أعضاء في قوة نخبة إيرانية على صلة بـ"خطة الاغتيال".
