فرنسا وألمانيا تبحثان عن طرق للخروج من ازمة منطقة اليورو
أعلن فرانسوا باروين وزيرالمالية الفرنسي وفولفغانغ شويبله وزير المالية الالماني في اعقاب لقاء العمل الذي عقد بينهما يوم 14 اكتوبر/تشرين الاول ان فرنسا وألمانيا تتعاونان في البحث عن طرق للخروج من الازمة المالية في منطقة اليورو.
أعلن فرانسوا باروين وزيرالمالية الفرنسي وفولفغانغ شويبله وزير المالية الالماني في اعقاب لقاء العمل الذي عقد بينهما يوم 14 اكتوبر/تشرين الاول بمشاركة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان فرنسا وألمانيا تتعاونان في البحث عن طرق للخروج من الازمة المالية في منطقة اليورو.
وأعلن فولفغانغ شويبله قائلا:" ان التعاون بين فرنسا وألمانيا يعتبر تعاونا وثيقا الى درجة. وينوي كلا البلدين اتخاذ كل ما في وسعهما من الخطوات في اطار المبادرات الرامية الى تحسين الوضع في منطقة اليورو لتتمخض القمة الاوروبية المزمع عقدها في 23 اكتوبر/تشرين الاول عن اصدار قرارات ناجحة". واشار الوزير الألماني الى وجود نقاط تماس في موقفي البلدين واعرب عن ثقته بان تستطيع الجهود المشتركة التي تبذلها كل من فرنسا وألمانيا الذود عن العملة الاوروبية وضمان استقرارها اللاحق.
واعلن وزير المالية الفرنسي من جانبه ان اللقاء الذي عقد في قصرالإليزيه تمكن فيه الجانبان من المضي قدما على الطريق الذي رسمه الرئيس ساركوزي والمستشارة انجيلا ميركل في الاسبوع الماضي. والمقصود بالامر هو رسم أبعاد للاتفاقيات القادمة الطويلة الاجل. وقال:" هدف رزمة التدابيرهذه هو استقرار منطقة اليورو ووضع السبل لحل مشكلة اليونان وايجاد ردود على الاسئلة المتعلقة بضرورة ضمان المرونة والفاعلية للصندوق الاوروبي للاستقرار المالي". وأكد ان الجانبين استطاعا السير قدما في إنجاز مشروع اعادة الرساميل الى المصارف.
المصدر: الوكالات.